«الزراعة»: انخفاض درجات الحرارة ليلا قد تؤدي إلى تشكل الصقيع الربيعي

كتب: محمد أبو عمرة

«الزراعة»: انخفاض درجات الحرارة ليلا قد تؤدي إلى تشكل الصقيع الربيعي

«الزراعة»: انخفاض درجات الحرارة ليلا قد تؤدي إلى تشكل الصقيع الربيعي

قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، بوزارة الزراعة واسصلاح الأراضي، إن درجات الحرارة مستمرة في الانخفاض بشكل كبير حتى نهاية الأسبوع، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث الصقيع الربيعي الضار بالزراعات الشتوية القائمة، لافتا إلى أن هذا التوقيت حرج لكثير من المحاصيل، خاصة الفاكهة والخضر أسفل الأنفاق مثل الفاصوليا المتأخرة والباذنجان.

حذر «فهيم» في تقرير لمتابعة حالة الطقس وتأثيرها على المحاصيل الزراعية من أن الفترة الحالية متوقع أن يظهر فيها الصقيع الربيعي الذي يؤدي إلى العديد من التبعات الضارة على المحاصيل الحالية، وأكثر الأشجار تأثرا بها هي أشجار المانجو والعنب والنخيل والموز والجوافة في بداية مرحلة التزهير، كذلك الأشجار الصغيرة التي تعد أكثر تأثرا من غيرها، والمناطق المنخفضة أكثر تعرضًا للتأثيرات من المناطق المرتفعة حتى ولو في نفس المزرعة، كذلك فإن زراعات الطماطم والكنتالوب والبطيخ والفلفل والباذنجان، أقل من 80 يوما تتأثر بشدة بالصقيع من غيرها.

إجراءات للوقاية من الصقيع الربيعي

وأكد «فهيم» على ضرورة تأمين توفير رطوبة أرضية دائمة أسفل الزراعات، والعمل على تقوية النبات لتحمل البرودة الشديدة، بالرش بمركبات سيلكات البوتاسيوم والأحماض الأمينية والطحالب البحرية والسيتوكينين بنسبة 4% واستيل ساليسيلك والكبريت الزراعي وحامض فسفوريك، كما يتم الرش بسليكات البوتاسيوم وتم استخدامها عن طريق الرش الورقي بمعدل 6 سم لكل لتر ماء، كما يمكن الري بعالي الفسفور بالغمر مع ماء الري بمعدل 10 لترات حامض فسفوريك مع إضافة 10 جم ساليسيليك، كذلك يمكن الري بالتنقيط بمعدل 4 لترات لكل فدان مع 10 مليجرام ساليسيليك.

ما هو الصقيع وكيف يتشكل؟

وتابع أن الصقيع من الظواهر المناخية المعقدة جدا وهو ظاهرة مناخية وليس عنصر يتم قياسه أو تقديره والصقيع هو محصلة تفاعل درجة الحرارة الدنيا مع نقطة الندى مع الرطوبة النسبية مع سرعة الرياح مع صافي الإشعاع الشمسي، وليس مجرد درجة حرارة الليل فقط، ما يعني أنه يمكن أن يحدث صقيع على 5 درجات ولا يحدث على 2 درجة، ويحدث نتيجة استمرار درجة حرارة الهواء بالانخفاض ليلاً إلى أن تصل ما دون درجة الندى التي تكون فوق الصفر المئوي، فإن بخار الماء الزائد عن الإشباع يترسب على السطوح الباردة على شكل بلورات ثلجية تسمى الصقيع.


مواضيع متعلقة