«عبدالله» نجل «شهيد العريش» لـ«السيسي»: «هطلع ظابط.. وآخد حق والدي»

كتب: محمد مجدى

«عبدالله» نجل «شهيد العريش» لـ«السيسي»: «هطلع ظابط.. وآخد حق والدي»

«عبدالله» نجل «شهيد العريش» لـ«السيسي»: «هطلع ظابط.. وآخد حق والدي»

قبل قرابة 11 عاما، كان الطفل «عبدالله الجزار» يبلغ من العمر 4 أشهر فقط، حين وقف والده الشهيد البطل الرائد حسين الجزار، أحد أبطال سلاح المدفعية فى القوات المسلحة المصرية، فى مواجهة العناصر التكفيرية أثناء محاولة اقتحام قسم شرطة «ثانى العريش»، ليثبت فى مهمته القتالية، ويوقع الكثير من تلك العناصر الخربة، حتى نال شرف الشهادة فى سبيل الوطن.

فى هذا التوقيت، امتلأ قلب أرملة الشهيد، مروة مصيلحى، بالألم والحزن على فراق شريك حياتها، الذى كانت تحلم بأن يعيش معها حتى يشاهد نجله يكبر وتحقق الكثير من الأحلام معه، لكن حديث زملائه من رجال القوات المسلحة عن بطولاته وبسالته والرعاية التى توليها القيادة العامة للقوات المسلحة لهم خفّفت من ألم الفراق ولو قليلاً.

أرملة الشهيد: القوات المسلحة تهتم بنا كثيرا

وتلفت أرملة الرائد شهيد حسين الجزار إلى أن القوات المسلحة توليهم اهتماما كبيرا، وأنه تم تكريم اسم الشهيد من المؤسسة العسكرية من قبل، لكنها عبّرت عن فرحتها ونجلها عبدالله بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، على هامش الندوة التثقيفية الـ35، التى انعقدت فى مركز المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس، فى ذكرى يوم الشهيد.

وكان الشهيد حسين الجزار محبوباً من جميع المحيطين به، وكانوا يرونه بطلاً وقدوة نظراً لصفاته الحميدة التى غُرست بداخله منذ الصغر، وهو الأمر الذى استمر بداخل قلب ووجدان أرملة الشهيد ونجله، إذ تقول: «كنا فخورين للغاية أثناء تسلم تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى.. الحقيقة إن الشهيد مشرّفنا ورافع راسنا دايماً».

«الطفل»: أنت مش مخلّينا عايزين أى حاجة يا ريس

ودار حديث تصفه أرملة الشهيد بـ«الأبوى» بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، ونجل الشهيد، إذ سأل الرئيس «عبدالله»، قائلاً: «محتاجين أى حاجة يا عبدالله»، ليرد نجل الشهيد مسرعاً: «حضرتك مش مخلّينا محتاجين حاجة يا ريس»، وسأله الرئيس السيسى أيضاً: «نفسك تطلع إيه»، فيرد: «عايز أطلع ظابط زى بابا، وآخد حق كل الشهداء».

 

 


مواضيع متعلقة