أبوشقة قبل 24 ساعة من انتخابات الوفد: نحن معارضة شريفة ونقف بجوار الدولة

11:50 ص | الخميس 10 مارس 2022

وجه المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، رسالة إلى جميع الوفديين قبل 24 ساعة من انطلاق العملية الانتخابية على رئاسة الحزب، موجهاً الدعوة إليهم للمشاركة في العملية الانتخابية، غدا الجمعة، الموافق 11 مارس 2022، وهو اليوم المحدد لانتخاب رئيساً للوفد لمدة 4 سنوات مقبلة.

انتخابات حزب الوفد 2022

ويخوض الانتخابات على منصب رئيس حزب الوفد المرشحان المستشار بهاء الدين أبوشقة، الرئيس الحالي للحزب، والدكتور عبدالسند يمامة، عضو الهيئة العليا للحزب، فيما تلقت اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة حزب الوفد، طلبا من المهندس ياسر قورة، المرشح السابق، اعتذر فيه عن خوض الانتخابات.

وقال أبو شقة خلال كلمته: "اتوجه بحديثي للوفديين جميعاً، أن هذا اليوم لابد أن يقدم فيه الوفديون كما قدموا من قبل، في تاريخ الوفد العريق في موافقة الثابتة التي يشهد له الجميع في أنه حزب الديمقراطية، حزب الرأي والرأي الأخر، ولابد أن نقدم في هذا اليوم، ليس لمصر فقط، إنما للعالم أجمع أن في مصر حزب يمتد بتاريخه إلى أكثر من 100 عام، من أقدم الأحزاب السياسية في العالم، أن هذا الحزب هو الذي كان منهجه ومبدئه ومسيرته الديمقراطية، أنه مازال عند هذه المبادئ.

رئيس الوفد لأعضاء الحزب: اختاروا من يقف بجوار الدولة الوطنية

وتابع أبو شقة: "كل منا يختار من يرى أنه الأصلح في أن يخوض مسيرة الحزب في الفترة القادمة، ومن يرى أنه الأصلح في أن يقدم هذا الحزب على أنه حزب له تاريخ، قوي يمثل المعارضة الوطنية الشريفة، الحزب الذي يقف إلى جوار الدولة الوطنية، يقدم النموذج الأمثل في أنه يعمل من أجل الوطن والمواطن، ويكون الرئيس قادر على أن يقدم الوفد بثوابته، ومبادئه، وقيمه التي صار عليها على مدار أكثر من مائة عام.

أبو شقة: لابد أن نكون أمام حزب يساند المشروع الوطني للرئيس عبد الفتاح السيسي

وأضاف "بهاء الدين": يجب أن نكون أمام حزب يلعب بقوة على الساحة السياسية، حزب يمثل المعارضة الوطنية الشريفة، يقف ويساند المشروع الوطني للرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء الجمهورية الجديدة، دولة ديمقراطية عصرية حديثة، لابد أن نقدم نموذج للديمقراطية وما ينتهي إليه رأي الوفديون وأنا على ثقة كاملة يقينية أن الوفدي عندما يقف أمام صندوق الانتخاب لم يدلي بصوته الذي يمثل أمانة وطنية، إلا لمن يرى أنه الأقدر على أن يقود المسيرة، مجرداً عن أي مشاعر شخصية أو ذاتية.

واختتم حديثه قائلاً: مصلحة الدولة والحزب في المقام الأول في تقدير أي وفدي، ولابد أن نقدم نموذج للديمقراطية، ولابد أن يحترم الجميع ما تنتهي إليه النتيجة، ويلتزم به وننتهي إلى أن نبدأ مسيرة جديدة من العمل والحب والتفاني، في خدمة الدولة، والحزب.