اجتماعات مصرية أمريكية لبحث ملف استرداد الآثار المهربة إلى الخارج

كتب: الوطن

اجتماعات مصرية أمريكية لبحث ملف استرداد الآثار المهربة إلى الخارج

اجتماعات مصرية أمريكية لبحث ملف استرداد الآثار المهربة إلى الخارج

بحث وفد من وزارة السياحة والآثار، مع جهات الأمن في الولايات المتحدة، سبل التعاون المشترك بين الطرفين في مجال استرداد الآثار المهربة بالطرق غير الشرعية، وذلك في إطار جهود مصر الحثيثة لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج، وما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على آثارها وتراثها وتاريخها الحضاري.

وسافر المستشار أحمد ماهر المستشار القانوني لوزارة السياحة والآثار، وشعبان عبدالجواد المشرف العام على الإدارة العامة للآثار المستردة، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، بدعوة من الجانب الأمريكي.

مباحثات مع مكتب التحقيقات الفيدرالي وإدارة الأمن الداخلي بأمريكا

وأوضح «عبدالجواد»، أنه خلال الزيارة جرى عقد عدد من اللقاءات والمباحثات، مع الجهات المعنية بالولايات الأمريكية، ومنها ممثلو كل من إدارة الأمن الداخلي (Home Land Security)، ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، التي جاءت لتؤكد الدور الذي تضطلع به وزارة السياحة والآثار في مجال استعادة الآثار المصرية المهربة للخارج بطريقة غير شرعية.

وأضاف أن الاجتماعات التي جرى عقدها استهدفت دفع مجالات التعاون المشترك مع الجانب الأمريكي، وكيفية إيجاد آلية ملائمة للتنسيق بين البلدين في مجال استرداد الآثار التي خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة، والتأكيد على ضرورة تسريع وتيرة الإجراءات بشأن ملف استرداد الآثار.

الجانب الأمريكي يشيد بتجريم الاتجار بالآثار المصرية

كما أعرب الجانب الأمريكي، خلال الاجتماعات، عن امتنانه لتلبية الدعوة، وبالغ تقديره للجهود التي تقدمها مصر بشأن هذا الملف، ومساعيها الدائمة لتجريم الاتجار غير المشروع بالآثار المصرية بالخارج، وجدد تأكيده على أهمية هذا التعاون ودوره في إحراز تقدم بشأن استرداد الآثار المهربة.

تجدر الإشارة إلى أن مصر نجحت في إعادة 5000 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية عام 2021، بعد تضافر الجهود بين الجانبين، ومن أهم القطع التي جرى استردادها من الولايات المتحدة الأمريكية، تابوت الكاهن نجم عنخ الذهبي.


مواضيع متعلقة