الورداني: يجب تجديد الخطاب الديني في التعامل مع قضية السكان

الورداني: يجب تجديد الخطاب الديني في التعامل مع قضية السكان
- نسب الطلاق
- قضية السكان
- أزمة السكان
- الزيادة السكانية
- نسب الطلاق
- قضية السكان
- أزمة السكان
- الزيادة السكانية
قال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في تجديد الخطاب الديني يمثل رسالة لتحصين القيم وتحسين الوعي وترميم المجتمع ودعم التنمية.
3 مستويات لحل الأزمة السكانية
وأضاف خلال كلمته بندوة «ركيزة أساسية: الوعي الإعلامي والديني والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية»، التي ينظمها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، حيث يتم مناقشة دور الوعي الإعلامي والديني في تنمية الأسرة المصرية أن التعامل مع قضية السكان فرصة لتجديد الأدوار في الخطاب الديني فالخطاب هو كل الممارسات التي تستند إلى الدين وكل ما يتعلق بالفعاليات والجمعيات والمؤسسات فلدينا فرصة ذهبية عندما نضع الخطاب الديني والمؤسسات الدينية في هذا الأمر.
وأشار إلى أن المجتمع يحتاج إلى 3 مستويات لحل الأزمة السكانية وهي المنع والرفع والدفع فيجب أن نستثمر فيها، وهي كل المواطنين للتعامل مع الأسرة فالدور الأول هو مجال أسرة المنشأ وهي العائلة والأسرة الممتدة، فلا بد من تأهيل الأسرة قبل الزواج فالنبي صلي الله عليه وسلم حول خطابه من مكة إلي المدينة.
الورداني يداعب الحضور بالندوة
وأكد أن الخطاب الديني يقول إن حديث الرسول صلي الله عليه وسلم تناسلوا تكاثروا فإني مفاخر بكم الأمم يوم القيامة كان في أول الإسلام، ولكن الآن نتبع حديث الرسول أو من قلة يا رسول الله قال لا ولكن كثير، فالنبي كان لا يدعو للتكاثر ولم يكن حريصا أن يبقى له ذكر فذلك يؤكد أن هذه التصورات خاطئة فنحن نريد أن نعيش حياة النبي وليس عصر النبي فهناك فارق كبير.
وفي البداية داعب الورداني، الحضور في ندوة المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بعنوان «ركيزة أساسية: الوعي الإعلامي والديني والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية»، قائلا: «بعتذر عن التأخير فالزيادة السكانية السبب في تأخيري».
ارتفاع نسب الطلاق
وواصل: «التعامل مع ارتفاع نسب الطلاق علي أنها ناتج للثلاث سنوات الأخيرة هذا خطأ لانه جاء ميراث لأشياء كثيرة، فبلا شك هناك حاجات كاشفة، مثلا الفن العنيف كان يؤسس إلى البلطجة وكنا نرسخ أن البطل يجب أن يكون بلطجيا، الفن كان يؤسس لفكرة الفترة والبلطجة ووصلنا إلى مفهوم أن البطل لا بد أن يكون بلطجيا».
وتابع: «نحن لا نريد أن نعيش عصر النبي بل نريد العيش كحياة النبي صل الله عليه وسلم، ولا بد من خريطة للمفاهيم التي تعطل عملية تنمية الأسرة وكيف يمكن أن نرد عليها، ولابد من الاهتمام بأسرة المنشأ وهي التأهيل ولابد من التأهيل قبل الزواج وهو الأمر الموجود في البرنامج التأهيلي للمقبلين علي الزواج في 2014، لأننا لدينا رؤية في دعم قضايا الدولة والكم الديني في البرنامج 10% فقط وندرس لهم أنماط الشخصية والصحة الإنجابية والاقتصاد المنزلي»
المؤسسات الدينية يجب أن تبدأ بتربية جيل جديد
واستكمل: «يجب أن تبدأ المؤسسات الدينية بإدراج جانب اجتماعي وإدارة الذات والتواصل الفعال والتأثير في القضايا وتربية جيل جديد من داعمي الوطن ويجب أن يكون هناك فريق أسميه بفريق التدخل السريع من 30 شخصا مميزا، وعندما يأتي إلينا تقرير عن بؤرة أو فجوة معوقة للتنمية لا بد من العمل على تفتيتها لأن الفترة التي نحن فيها الآن لا تحمل أن نقسم أننا ننجح أم نخسر ولكن علينا أن ننجح ونتحمل التجربة.