«الضرائب» تصدر دليلا إرشاديا للتعامل مع اليوتيوبرز والبلوجرز

كتب: محمود الجمل

«الضرائب» تصدر دليلا إرشاديا للتعامل مع اليوتيوبرز والبلوجرز

«الضرائب» تصدر دليلا إرشاديا للتعامل مع اليوتيوبرز والبلوجرز

أصدرت مصلحة الضرائب المصرية اليوم دليلا وقواعد وتعليمات خاصة بالمعالجات الضريبية لصناع المحتوى، سواء اليوتيوبرز أو البلوجرز أو الانفلونسر، تتضمن تعريفات بصناعة المحتوى وكذلك أنواع الإيرادات المتولدة الأكثر شيوعا، التي يحصل عليها القائمون على صناعة المحتوى بالإضافة إلى أنواع الضرائب المتعلقة بصناعة المحتوى، سواء ضريبة الدخل أو ضريبة القيمة المضافة.

العالم شهد ثورة حقيقية في تقنية المعلومات

وأكدت «الضرائب» في الدليل على أن العالم شهد في العقود الأخيرة ثورة حقيقة في تقنية المعلومات والاتصالات، أثرت إلى حد كبير على أوجه النشاط الاقتصادي والاجتماعي، ومن أهم نتائج تلك التطورات ظهور ما يعرف بنشاط صناعة المحتوى.

وأوضحت «الضرائب» أن صناعة المحتوى هي صورة من صور الأنشطة التي تمارس من خلال شبكة الإنترنت، والتي يطلق عليها الاقتصاد الرقمي، مشيرة إلى أن وزارة المالية أنشأت وحدة خاصة للتجارة الإلكترونية داخل مصلحة الضرائب تختص بمساعدة الممولين، من خلال تقديم التوعية اللازمة ومساعدة الممولين، والتوجيه نحو التسجيل بمصلحة الضرائب، بهدف تحقيق الالتزام الطوعي وكذلك تجميع البيانات والمعلومات الخاصة بصناعة المحتوى، التي تتم عبر منصات التواصل أو المنصات الاجتماعية.

أنواع صناعة المحتوى الخاضعة للضريبة

وأضافت أن صناعة المحتوى مثل إنشاء المحتوى بصناعة الفيديوهات أو المقاطع الصوتية أو الموسيقية أو الأغاني أو البث المرئي أو الصوتي أو عن طريق المدونات الإلكترونية المكتوبة أو المرئية، ونشر وبث المعلومات في سياقات محددة على المنصات الرقمية أو تطبيقات الموبايل أو الكمبيوتر، مثل اليوتيوبر أو البلوجر أو الإنفلونسر (Influencers).

وأكدت مصلحة الضرائب على أن دور وحدة التجارة الإلكترونية هي محاصرة الاقتصاد غير الرسمي، لدمجه داخل المظلة الرسمية للدولة، ومن ثم تحقيق العدالة الضريبية، ولإقرار مبدأ تكافؤ الفرص بين فئات وشرائح المجتمع الواحد، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي من تقديم الدليل الجديد لإرشاد صناع المحتوى وهو التوعية والإرشاد بالمعاملات الضريبية الصحيحة التي تجنبهم الوقوع تحت طائلة القانون، ودعما لمبدأ الشفافية بين مصلحة الضرائب المصرية وبين الممول، دعما للثقة المتبادلة بينهما.


مواضيع متعلقة