الأزهر: الصيام في شعبان سنة عن النبي تدريبا واستعدادا لشهر رمضان

كتب: أحمد البهنساوى

الأزهر: الصيام في شعبان سنة عن النبي تدريبا واستعدادا لشهر رمضان

الأزهر: الصيام في شعبان سنة عن النبي تدريبا واستعدادا لشهر رمضان

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية أن من حِكَم استحباب الصَّوم في شعبان، أنَّه إعداد وتدريب على صوم رمضان، موضحًا أنه من أراد الفوز أحسن الاستعداد قبل بدء السِّباق.

الصيام في شعبان

واستشهد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية في استحباب الصيام في شهر شعبان بحديث شريف، إذ ذكر، عبر الصفحة الرسمية له على «فيس بوك»: «سُئلَت السَّيّدة عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، عَنْ صِيَامِ سَيِّدِنا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: «كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ: قَدْ صَامَ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: قَدْ أَفْطَرَ، وَلَمْ أَرَهُ صَائِمًا مِنْ شَهْرٍ قَطُّ، أَكْثَرَ مِنْ صِيَامِهِ مِنْ شَعْبَانَ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلَّا قَلِيلًا». [أخرجه مُسلم]

فضل الصيام في شعبان

وفي تقرير سابق لدار الإفتاء المصرية، ذكرت أن المقصود بالصيام الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس مع النية، مشيرة إلى أن الصيام قسمان، صيام فرض، ويشمل صوم رمضان وصوم الكفارات وصوم النذر، وصيام تطوع ومنه صيام شعبان.

وأوضحت الافتاء، أن فضل الصيام في شهر شعبان، يأتي ضمن فضل صوم التطوع وهو جائز شرعًا في جميع أوقات العام، ما عدا الأيام المنهي عن صومها وهي أيام العيدين، وأيام التشريق، وهي الأيام التي تلي عيد النحر، والنهي عن صوم يوم الجمعة منفردا، والنهي عن إفراد يوم السبت بالصيام، والنهي عن صوم يوم الشك، والنهي عن صوم الدهر أي يحرم صوم السنة كلها، والنهي عن صيام المرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه، والنهي عن وصال الصوم.

وأشارت  إلى أنه بخصوص فضل صيام شهر شعبان فيكون تطوعًا جائزًا شرعًا ولا غبار عليه، ويحصل له الثواب على قدر ما صام، «ولا يشترط في ذلك أن يكون قد صام تطوعا خلال أيام السنة، والقول بذلك غير صحيح شرعًا» والله تعالى أعلم.


مواضيع متعلقة