محمود محيي الدين: النمو الاقتصادي العالمي تأثر سلبا بسبب أوميكرون

محمود محيي الدين: النمو الاقتصادي العالمي تأثر سلبا بسبب أوميكرون
- المناخ
- الكهرباء
- الغاز
- الطاقة الجديدة والمتجدده
- مساء DMC
- محمود محيى الدين
- المناخ
- الكهرباء
- الغاز
- الطاقة الجديدة والمتجدده
- مساء DMC
- محمود محيى الدين
قال الدكتور محمود محيى الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية، إن معدل النمو الاقتصادي العالمي تحسن نسبيا مؤخرا، ولكنه تأثر سلبا بسبب متحور أوميكرون الجديد، لافتا إلى أنه يجب أن يكون هناك اهتمام دولي بالاستثمار في الدول النامية كالدول الأفريقية من أجل الحد من التراجعات في معدلات النمو، موضحا: «المفروض ندخل متغيرات المناخ في المشروعات باعتباره أحد أطواق النجاة للتعافي السريع من خلال إتاحه فرص عمل للاستثمار، واعتماد أقل على الاقتراض، إلا الاقتراض طويل الأجل وبشروط ميسره».
وأضاف «محيى الدين»، خلال مداخلة له عبر زووم من واشنطن ببرنامج «مساء DMC»، الذي تقدمه الإعلامية إنجي القاضي، على فضائية «DMC»، أن الاستثمار عندما يأتي محملا بالمعرفة والتكنولوجيا فدائما ما يكون أفضل للدول، حيث أنه وفي حال الاقتراض بظواهر أقل فإن الاستثمار يأتي بفكرة وطريقة تزيد الإنتاجية بالتنظيم الجيد.
مبادلة الديون في إطار الحفاظ على المناخ أكثر تعقيدا
وأوضح أنه وبالنسبة لمبادلة الديون والقروض ببدائل فيكون في شكل مساهمة مباشرة في مشروع أو شركة، وحاليا يأتي في إطار الحفاظ على البيئة والمناخ، وهو أكثر تعقيدا، وأحد القطاعات التي من الممكن أن تحقق مصر فيه نقله كبرى، لافتا إلى أن تشجيع المؤسسات الدولية والتطوعية المرتبطة بالشركات الكبرى التي لا تهدف للربح هو أمر ضروري وهام، متابعا: «فيه مؤسسات كبيرة حجم الضخ منها بالمليارات، ودي ممكن تدخل في موضوع التكيف في التغيرات المناخية».
ملف الطاقة يشهد نقلة نوعية
وأكد أن ملف الطاقة في مصر شهد نقلة نوعية خلال السنوات الماضية سواء في مجال الكهرباء أو أنتاج الغاز أو البترول، ولكن الاستثمار المهم والقادم مستقبلا يأتي في إطار الطاقة الجديدة والمتجددة، وهناك تطلعات أعلى وزيادة سكانية وزيادة في الإنتاج تحتاج لطاقة متنوعة المصادر، كما أن هناك إمكانية في عدة مجالات كالربط الكهربائي أو أن تكون مصر أحد مراكز تصدير الغاز على مستوى العالم، وهو ما يكون له عظيم العائد على الدولة والقطاعات المنتجة فيها، والأنشطة الاقتصادية وحياة الناس.