نائبة: تجليس القاضيات قرار جريء من السيسي وخطوة متمة لملف تمكين المرأة
نائبة: تجليس القاضيات قرار جريء من السيسي وخطوة متمة لملف تمكين المرأة
يشهد اليوم جلوس قاضيات على منصة مجلس الدولة، للمرة الأولى منذ إنشاء المجلس في عام 1946، وتستعد المحاكم المصرية في مجلس الدولة اليوم لجلوس الإناث على منصته، وفقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتم فتح باب التقديم للإناث على منصب قاضيات في 2 فبراير الماضي، حتى يوم 9 من الشهر نفسه.
سولاف درويش: الرئيس بيمكن المرأة بشكل يليق بها
وقالت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن مصر اليوم تشهد الخطوة المتمة في ملف تمكين المرأة، وأوضحت في تصريح خاص لـ«الوطن»: «مصر النهارده بتشهد تغيير كبير في خلال الفترة من 2015 إلى الآن في إثبات وتمكين المرأة المصرية في المجتمع، وليس فقط من خلال تعيين قاضيات، بل من خلال الكثير من الأمور الأخرى التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مثل التنمية المستدامة والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وغيرها، كل هذه الجهود نجني اليوم ثمارها».
ولفتت درويش إلى أن تجليس قاضيات في محاكم مجلس الدولة كان من أكبر طموحات وأحلام كل أنثى تعمل في مجال القضاء، واليوم تمكن الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد انتظار دام لسنوات، أن يحقق هذا الحلم، موضحة: «تعد خطوة تجليس قاضيات في مجلس واحدة من أجرأ وأخطر الخطوات التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل تمكين المرأة بشكل يليق بها، وتدل على إيمان القيادة السياسية بالمرأة المصرية وقدرتها».
نجاح ملف تمكين المرأة متوقف على اجتهادها
كما أكدت النائبة سولاف درويش، أن الدولة تمكنت من توفير كل حقوق المرأة، حيث قالت: «كده ملف حقوق المرأة تم واتقفل، فلم يعد هناك أي باب مغلق أمام المرأة، ولا توجد أي مهنة في المجتمع لا يمكن للمرأة الالتحاق بها، فأصبح الجنس الأنثوي الآن أمامه كل الأبواب مفتوحة، وآخرها تعيين قاضيات في مجلس الدولة اليوم».
وشدّدت درويش على ضرورة اجتهاد الإناث في كل أنحاء الجمهورية، واستغلال الفرص التي وفرتها الدولة لهن. وأوضحت: «نجاح ملف تمكين المرأة في مصر متوقف على اجتهاد الإناث المصرية واستغلالهن الفرص، فيجب على المرأة أن تعمل على تطوير ذاتها حتى نصبح أهلاً بالتمكين الذي وفرته الدولة لنا، إذا لم نتمكن من إثبات ذاتنا ستكون كل جهود الدولة والرئيس السيسي ضاعت هباء، فعلى كل امرأة مصرية أن تكون على قدر المسؤولية، حتى لا يشمت شامت».
