محمود البزاوي عن طفولته: «كنت بكتب جوابات للفنانين ومبعتهاش»

محمود البزاوي عن طفولته: «كنت بكتب جوابات للفنانين ومبعتهاش»
- محمود البزاوي
- قصواء الخلالي
- في المساء مع قصواء
- cbc
- محمود البزاوي
- قصواء الخلالي
- في المساء مع قصواء
- cbc
قال الفنان محمود البزاوي، إنه في أحدى فترات حياته اكتشف أن تجربته لا مثيل لها، لأنه بعد قدومه إلى القاهرة من مدينة المحلة الكبرى شعر بأنه يستطيع تقديم تجربة متفرده، معقبًا: «كنت بعمل حاجات وأنا صغير مكنتش مدرك أنها هيكون ليها علاقة بالمستقبل، وكنت بكتب جوابات للفنانين ومبعتهاش، واكتشفت أن تجربتي كنز بالنسبة ليا».
البزاوي: كنت أحلم بكتابه عمل فني مثل الناصر صلاح الدين
وأضاف «البزاوي»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، والذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أنه شاهد فيلم الناصر صلاح الدين في إحدى دور السينما، وأبهره بشدة، حتى إنه كان يحلم بكتابه عمل فني مثله، موضحًا: «حضرت عربية السينما اللي كانت بتيجي المدينة عندنا، وروحت فرقة للفنون الشعبية، وقعدت فيها 7 سنين، مطلعتش مرة واحده على المسرح، لكن زمايلي اللي جم بعدي طلعوا، وسألت نفسي هل أنا فاشل للدرجادي».
وأوضح أنه وفي المرحلة الإعدادية حضر إليه أحد المدرسيين في مدرسته، وسأله عن اسمه وطلب منه الحضور إلى الفرق المسرحية للمدرسة من أجل التمثيل، معقبًا: «معرفش شاف فيا إيه، كان اسمه الأستاذ عمر عسل وكان أخصائي اجتماعي في المدرسة وبيدرس إنجليزي وبيعمل المسرح والموسيقي، وده استوقفني جدا، ولقيت نفسي بشتغل في مسرح المدرسة وفيه ناس قالت اني ممثل».
وأكد أنه وفي أعقاب ذلك ذهب إلى قصر الثقافة التابع لوزارة الثقافة، وطلب منهم الظهور على خشبة المسرح والتمثيل ووافقوا على طلبه، لافتًا إلى أنه لم يكن لديه الشغف في الوقوف على خشبة المسرح من أجل إظهار نفسه، معقبًا: «كل التخبيط في حياتي عرفت منه يعني إيه الفن الشعبي ويعني إيه فرقة رضا، ولما روحت في الكورال عرفت يعني إيه النشيد والنشيد التحفيزي».