حسين عبدالبصير: خوفو حرم صناعة التماثيل لأنه اعتقد بألوهيته.. «فيديو»
حسين عبدالبصير: خوفو حرم صناعة التماثيل لأنه اعتقد بألوهيته.. «فيديو»
قال الدكتور حسين عبدالبصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، إنّ الملك توت عنخ آمون ورث خنجره عن والده «إخناتون»، الذي ورثه عن أبيه «أمنحتب الثالث»، حيث حصلت عليه الأسرة من منطقة «مياتي» بسوريا، وتم إهدائه لأمنحتب الثالث وكان شخصية عظيمة في مصر والشرق، وتزوج إحدى الأميرات.
وأضاف «عبدالبصير»، خلال حواره مع الإعلامية هبة ماهر مقدمة برنامج 8 الصبح على قناة DMC: «الخنجر مصنوع من الحديد النيزكي والمقبض مصنوع من الذهب وفي هذه الفترة لم تعهد مصر القديمة صناعة الحديد، لأن بلاد الشرق الأدنى القديم مثل سوريا وفلسطين كانت العصور لديهم تؤرخ بالحديد والبرونز قبلها، وبالتالي فإن الخنجر لم يصنع في مصر».
مفيش عرش لخوفو
وتطرق إلى الملك خوفو، قائلا: «معندناش عرش خوفو، لكن له تمثال صغير جدا موجود في المتحف المصري، وهذا التمثال يرجع إلى الأسرة السادسة والعشرين أي بعد فترة خوفو بـ2000 سنة، لأنه حرّم صناعة التماثيل معتقدا أنه إله، وتم الاستعاضة عن هذا الأمر بصناعة الرؤوس البديلة لوضعها في المقبرة، ودائما ما يُعثر على أذنها محطمة بسبب اللصوص».
الأهرام مقابر وليست مواقع غلال النبي يوسف
وأكد أن الأهرام كانت تمثل مقابر المصريين لا مصادر للطاقة أو مواقع الغلال الخاصة بنبي الله يوسف عليه السلام أو كائنات من الفضاء الخارجي، لافتًا إلى أن المصريين استخدموا ما يشبه الزلاجات لنقل الحجر ووسائل الرفع التقليدية، أي أنها بُنيت من الأسفل إلى الأعلى، وبالنسبة إلى الكساء الخارجي فكان ينفذه المصريون من الأعلى إلى الأسفل.
