شهامة «أحمد» تنقذ زملائه من جحيم الحرب بأوكرانيا: «الحمدلله على نعمة الوطن»

شهامة «أحمد» تنقذ زملائه من جحيم الحرب بأوكرانيا: «الحمدلله على نعمة الوطن»
- كفر الشيخ
- اوكرانيا
- الطلاب المصريين في أوكرانيا
- العائدون من اوكرانيا
- حرب روسيا وأوكرانيا
- العائد من اوكرانيا
- كفر الشيخ
- اوكرانيا
- الطلاب المصريين في أوكرانيا
- العائدون من اوكرانيا
- حرب روسيا وأوكرانيا
- العائد من اوكرانيا
أيام متواصلة من الحرب على أوكرانيا، عاش خلالها الطلاب المصريون حالة من الرعب إلى أن وصلوا إلى أرض الوطن بسلام، وبين رحلة بدء الحرب والرجوع إلى مصر، كانت هناك الكثير من المواقف العالقة في أذهان البعض مثلما علق صوت الصواريخ وصافرات الإنذار في آذانهم.
الطالب أحمد زهران، يدرس في طب الأسنان وابن قرية العجوزين التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، سطر ملحمة بطولية لساعات طويلة على الحدود الأوكرانية، ورفض العودة قبل عودة زميلاته الفتيات سواء كن مصريات أو عربيات.
«أحمد»: كنا بنصحى على صوت انفجارات
يحكي «أحمد» لـ«الوطن»: «عشنا ساعات صعبة، صحينا على صوت انفجار مطار دينبرو، فعملت جروبات على واتس آب لتجميع الطلاب، وقررنا ننتقل من مدينة دينبر في أوكرانيا لرومانيا، خاصة بعد ما عرفت أن السفارة المصرية عاملة ترتيبات لاستقبالنا».
كان «أحمد» ورفاقه يشعرون بالخوف من تعرضهم لأي سوء قبل وصولهم للسفارة المصرية في رومانيا: «كنت أنا قائد أتوبيس فيه حوالي 70 طالب، وزميلي مصطفى كان قائد أتوبيش تاني»، مؤكدا أن الدولة بذلت مجهودات كبيرة لإجلاء أبنائها من أوكرانيا.
تنسيق «أحمد» مع السفارة المصرية لعودة زملائه
لم تأت شهامة «أحمد» من فراغ، بل جاءت عقب تنسيقه مع السفارة المصرية في رومانيا، بعد عبورهم حدود أوكرانيا، وهو ما جعله يتحمل المسئولية الأكبر عن زملائه، رافضا استقلال الأتوبيس أو الطائرة قبل زملائه وزميلاته: « مكنش ينفع أسيب زمايلي، طالما أنا قائد يبقى لازم أضحي عشانهم، علشان كده نسقت مع السفارة وطلبت من البنات إنهم يركبوا الأتوبيسات الأول، وكنا بنتعامل بشموخ المصري وكنا على قلب رجل واحد، وإحنا على خط النار، وكنا على تواصل مع السفارة بشكل دايم لحد ما وصلنا هناك».
بنات مصر «جدعان وبيتحملوا»
«بنات مصر رجالة، مكنتش متخيل إنهم جامدين كده، كنت بخلي البنات سواء مصريات أو عربيات يدخلوا الأول، وكان تعامل الأوكرانيين معانا على الحدود يليق بمصر، بيحترموا المصريين، والسفارة المصرية بعتت أتوبيسات أخدتنا من على حدود رومانيا لفندق السفارة، وجابوا لنا وجبات، ولما وصلنا كان بعض زملائنا مش معاهم فلوس، السفارة مدت بعضهم بالأموال وطمنونا وقالوا لنا الرئيس عبد الفتاح السيسي باعت سيارة إجلاء للطلاب».
سعادة الوصول إلى مطار القاهرة
سعادة كبيرة انتابت نحو 183 طالبا مصريا، بعد وصولهم إلى مطار رومانيا تمهيدا لنقلهم إلى مصر، ليلتقوا مجددا بأحضان ذويهم: «كنا فرحانين وكان فيه فريق كبير في مطار رومانيا بينهي إجراءتنا، زي مسحة الـpcr، وغيرها من الإجراءات، بوجود السفير المصري، وركبنا الطيارة وأول ما وصلنا مطار القاهرة استقبلونا بالورود، وقلنا الحمدلله على نعمة الوطن وإن الدولة المصرية لا تنسى ولادها، وكنا مطمئنين».