نوڤو نورديسك مصر تعلن اعتماد عقار ساكسندا لعلاج مرض السمنة لدي المراهقين من سن 12 عاما في الأسواق المصرية
نوڤو نورديسك مصر تعلن اعتماد عقار ساكسندا لعلاج مرض السمنة لدي المراهقين من سن 12 عاما في الأسواق المصرية
- شركة نوڤو نورديسك
- نوڤو نورديسك
- سوء التغذية
- جامعة القاهرة
- مرض السمنة
- المعهد القومي للتغذية
- شركة نوڤو نورديسك
- نوڤو نورديسك
- سوء التغذية
- جامعة القاهرة
- مرض السمنة
- المعهد القومي للتغذية
عقدت شركة نوڤو نورديسك مصر مؤتمرا صحفيا للإعلان عن اعتماد استخدام عقار ساكسندا لعلاج مرض السمنة لدي المراهقين من سن 12 سنة، بالإضافة الي مناقشة أخطار السمنة عند المراهقين، وذلك في إطار التوجه الرئاسي لمكافحة سوء التغذية والسمنة.
وناقش المؤتمر التأثيرات الإيجابية، والنجاح الذي حققته شركة نوڤو نورديسك مصر من خلال إطلاق دواء ساكسندا في الاسواق المصرية، والذي يتوافق مع الجهود الحكومية لمكافحة السمنة كأحد الأمراض المزمنة، وهو الأمر الذي وضعته نوڤو نورديسك مصر على رأس أولوياتها خلال الفترة الأخيرة.
وتصل نسبة المرضى الذين يفقدون وزنهم بعد تناول عقار ساكسندا إلى 70% حيث يبلغ متوسط فقدان الوزن لـ 9.2% إذ يفقد 1 من كل 3 مرضى أكثر من 10% من وزنهم، هذا بالإضافة الى تحسن لدى المرضى في العوامل المُؤدية لمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية بما في ذلك داء السُّكَّري من النوع 2 وضغط الدم وتوقف التنفس أثناء النوم وجودة الحياة الخاصة بالمرضى وصعوبة تأدية مهام الحياة اليومية.
قالت أ.د. مني حافظ أستاذ الأطفال ووحدة السكر والغدد الصماء والميتابوليزم بجامعة القاهرة، ان السمنة من الامراض الخطيرة التي يعانى منها الكثيرزن وخاصة المراهقين (من سن 12 الي 18سنة)، والذين ترتبط إصابتهم بمضاعفات خطيرة، وان أسباب الإصابة بمرض السمنة متعددة منها المسببات الجينية والبيئية والعوامل النفسية ويكمن خطر مرض السمنة في المراهقين ان المرض سيلازمهم في المراحل العمرية المختلفة، حيث إن 84% من المراهقين الذين يعانون من مرض السمنة سيتحولون الي بالغين يعانون من نفس المرض بالإضافة الي مضاعفاتها المختلفة. ومن الملاحظ تزايد انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع الثاني في هذه الفئة العمرية كمضاعفات لمرض السمنة.
وقالت أ.د. جيهان فؤاد، أستاذ التغذية العلاجية وتغذية الأطفال وعميدة المعهد القومي للتغذية، إن نسب انتشار السمنة لدى المراهقين تعد مقلقة، موضحة أن أكثر من ثلث الأطفال والمراهقين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة وفي جميع أنحاء العالم زادت معدلات انتشار السمنة لدى المراهقين في العالم، حيث بلغت 185 مليون طفل (من سن 5 حتي 19 سنة) يعانون من مرض السمنة ومن المتوقع تزايد الأعداد لتصل الي 254 مليون طفل (من سن 5 حتي 19 سنة) بحلول عام 2030 وهذه الإحصائيات وفقا لاتحاد السمنة العالمي لعام 2021. والجدير بالذكر أهمية التوعية بالمرض للأطفال والمراهقين وذويهم وتصحيح المفاهيم الخاطئة. وقد عانى الأطباء سابقا نتيجة لعدم توافر حلول جذرية وأدوات فعالة لعلاج السمنة في هذه الفئة العمرية وجدير بالذكر ان عقار ساكسندا الذى نحن بصدد الإعلان عنه اليوم هو عقار معتمد لعلاج المراهقين والبالغين الذين يعانون من مرض السمنة فوق سن 12سنة.
وأكد أ.د. أيمن بدراوي، خبير علاج السمنة، والأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة، أهمية دور العلاج الدوائي الجديد في علاج السمنة، موضحا أن الأدوية لابد أن تكون مصرحا بها عالميا، ولابد أن توافق على الدواء هيئة الغذاء والدواء الأمريكية" FDA" والجمعية الطبية الأوروبية(EMA) وهيئة الدواء المصرية(EDA) حيث قال لعقود من الزمن ، كان مقدمو الرعاية الصحية عاجزين ويفتقرون أدوات ووسائل مكافحة السمنة، حيث لم يكن النظام الغذائي والتمارين الرياضية والأدوية المطروحة آنذاك فعالة بما يكفي لتجاوز مرض كبير بحجم مرض السمنة. ادي ذلك الي معاناة مريض السمنة يوميًا لتقوية إرادته للتغلب على الجوع واختلال التوازن الهرموني الذي يمنعه من خسارة الوزن بشكل صحي وآمن ومستديم، موضحا ان جراحات السمنة ليست مناسبة لجميع المرضي ولا لجميع الفئات العمرية.
واضاف دكتور ايمن بدراوي ان عقار ساكسندا قدم حلا لجميع المشاكل السابقة، حيث يمكن الآن لمريض السمنة التحكم في شهيته وعدم شعوره بالفشل أو ضعف الإرادة. حيث يساعد عقار ساكسندا المريض في خسارة الوزن وإصلاح العبء البدني والنفسي، وتدني الثقة بالنفس الناتج عن محاولاته العديدة للقضاء على السمنة.
وأكد أ.د. هشام الحفناوي، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الأمراض غير السارية بوزارة الصحة و عميد معهد السكر و الغدد الصماء الأسبق، أن القيادة السياسية، والحكومة ولأول مرة في تاريخ مصر الحديث تولي اهتماما كبيرا بملف صحة المصريين من خلال حملة 100 مليون صحة، والجهود الحكومية تضمنت جهودا كبيرة لمكافحة امراض السمنة والوزن الزائد لدى المراهقين، وتأتي جهود الحكومة لمواجهة ما تتكبده من عبء إكلينيكي وإنساني واقتصادي ضخم على المصريين كأفراد وكمجتمع، حيث إن مرض السمنة يعد عبئا اقتصاديا على الاقتصاد الوطني ويمثل حوالي 62 مليار جنيه سنويا. فلذلك هناك حاجة دائمة إلى المزيد من الدراسات لتقييم التدخلات والسياسات المختلفة التي يمكن أن تقلل من السمنة في مصر وتقلل من تأثير السمنة على الصحة العامة للمصريين وتوفير أحدث العلاجات المرخصة عالميا بالأسواق المصرية.
وقال د. أيمن حسن، المدير العام ورئيس مجلس ادارة شركة نوفونورديسك مصر، إن الشركة تحرص في المقام الأول أن تكون جزءا من توجهات الدولة في الشأن الصحي وداعمة للمبادرات التي تسعى للقضاء على الامراض المزمنة بما يحقق للمواطن الحصول على خدمات رعاية صحية بأحدث ما توصلت اليه الأبحاث الطبية والعلمية عالميا، موضحًا أن الأمراض التي تعزى لمرض السمنة تمثل عبئًا اقتصاديًا وإنسانيًا وصحيًا ضخمًا على مصر، خاصة أن مصر تحتل المرتبة الـ 18 من حيث انتشار السمنة على مستوى العالم، وهو الامر الذي تنبهت اليه نوفو نورديسك وكان لها السبق في إطلاق أحدث دواء مصرح به عالميًا لعلاج مرض السمنة في العالم وهو باكورة اكتشافات الشركة لعلاج مرض السمنة ويقلل من نسب الإصابة بالعديد من الامراض المصاحبة لها، حيث كرست نوفونورديسك جهودها لتطوير واكتشاف خيارات علاجية مبتكرة تساعد المصابين بأمراض مزمنة بالإضافة لمساندتها لدور الحكومة المصرية في هذا الشأن، مؤكدّا أهمية تضافر الجهود الحكومية والمجتمعية للحد من انتشار مرض السمنة، والعمل على نشر التوعية لما تشكله السمنة من أعباء صحية واجتماعية واقتصادية جسيمة.