أسامة الأزهري: مصر الحارس الأمين للعروبة والشريعة

أسامة الأزهري: مصر الحارس الأمين للعروبة والشريعة
- الدكتور أسامة الأزهري
- الإسراء والمعراج
- مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية
- الأزهر الشريف
- أسامة الأزهري
- الدكتور أسامة الأزهري
- الإسراء والمعراج
- مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية
- الأزهر الشريف
- أسامة الأزهري
استضافت جامعة الزقازيق، اليوم الأربعاء، الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أحد علماء الأزهر الشريف، وذلك على هامش محاضرة ألقاها بعنوان: «الإسراء والمعراج.. المعجزة الخالدة».
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم للطالب أحمد طارق، ثم تبعه إنشاد ديني لكورال الجامعة.
وفي بداية حديثه، شكر الدكتور أسامة الأزهري، رئيس الجامعة على الحفاوة البالغة في الاستقبال، وأشاد بالتلاوة الرائقة التي وصفها بالمتقنة، وفيها إحساس صادق بتلاوة تهز الوجدان، وإنشاد يملأ النفس بهجة وسكينة، مؤكدًا أهمية إحياء المدرسة المصرية الأصيلة في التلاوة والإنشاد.
مسار التشكيك بدأ في 3 أمور
وقال الدكتور أسامة الأزهري، إنه بعد انتصارات أكتوبر ظهر تيار هدفه الوصول بالمصري إلى أن يفقد هويته ويشك في كل شيء، موضحًا أن مسار التشكيك بدأ في 3 أمور؛ الأول: تشكيك الإنسان في مؤسسات وطنه، والثاني: تشكيكه في تاريخه، والثالث: تشكيكه في ذاته، حتى يتحول لإنسان لا يبني بلده ولا يحقق نجاحًا، ولا يتجاوز أزمة؛ بل يصل إلى درجة أن التواصل مع مؤسسات بلده محل شكّ ومنه وقلق وريبة.
وأضاف أن الموجة الثانية من التشكيك، تنزع ثقة الإنسان في تاريخه، والتشكيك في بناء الهرم الأكبر، والادعاء أن كائنات من الفضاء قامت ببنائه، والتشكيك في وجود المسجد الأقصى في فلسطين، والتشكيك في انتصارنا العظيم في حرب أكتوبر، والتشكيك في صلاح الدين الأيوبي، والتشكيك في الزعيم أحمد عرابي، والتشكيك في الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي، وأخيرا التشكيك في معجزة المعراج، دائرة مفرغة من الشك في كل شيء، بحيث يتحول كل ما هو ثابت إلى محل شك وريبة، والموجة الثالثة من التشكيك: تشكيك الإنسان في ذاته، وفي مقدرته على حماية وطنه، ومقدرته على تجاوز الأزمات، وصولا إلى محاولة إيهام الإنسان المصري أنه محبط حزين ويائس وليس قادرًا على صنع شيء.
وأوضح الدكتور أسامة الأزهري أن النتيجة تكون الإدمان والتطرف والإرهاب والإلحاد والانحراف السلوكي والأخلاقي، مشددًا على أنها كوارث لا بد من وقاية الإنسان المصري منها أو المقدمات التي تؤدي لها، والعلاج في إعادة بناء ثقة الإنسان المصري في تاريخه ومؤسساته ونفسه.
الإسراء والمعراج معجزتان ثابتتان
وأكد أن المعراج معجزة غير قابلة للتشكيك، مشددًا على أن الإسراء والمعراج معجزتان خالدتان ثابتتان ثبوتا قطعياً، ونظل إلى يوم القيامة نحتفل بالإسراء والمعراج، ولا نلتفت إلى كل متطرف.
وأضاف أن هناك من يريد إخراج السنة المشرفة وعدم الاعتداد بها وإخراجها من المنظومة والطعن والتشكيك فيها، مشيرًا إلى أن السنة إذا انتزعت تخبط كل شيء وتحول الإسلام إلى شظايا، والقضية أن هناك تيارًا وقع في خطأ إنكار السنة، وبناءً عليه ينكر بعض القضايا الثابتة، وعلينا اليوم أن نعيد بناء المنظومة الفكرية، وصولا إلى إعادة بناء الإنسان المصري القوي القادر على النجاح.
ووجه رسالة للعالم شرقًا وغربًا، بأن مصر هي الصوت المعبر عن الإسلام والعروبة مضيفا: «نقول لكل الناس: مصر كانت ولا تزال الحارس الأمين للعروبة والشريعة».
واختتم برسالة لكل الحضور قال فيها: «لكل من هو في القاعة كن قويا.. خليك قوي.. إياك أن تكون متحيرًا أو متشككًا أو ضعيفًا، المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.. كن قويا وناجحا ومبدعا».