أسامة الأزهري: الإنسان لا يأمن إلا في وطنه.. وحب النبي لمكة دليل على ذلك

أسامة الأزهري: الإنسان لا يأمن إلا في وطنه.. وحب النبي لمكة دليل على ذلك
- أسامة الأزهري
- الوطن
- DMC
- الحق المبين
- الدكتور أسامة الأزهري
- أسامة الأزهري
- الوطن
- DMC
- الحق المبين
- الدكتور أسامة الأزهري
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن الفقهاء فسروا قول الله تعالي: «فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا» بأنه بالرجوع إلى الوطن أو الأمن من الخوف، لافتا إلى أنه بتأمل الآية نرى أن الإنسان يحصل على الأمان التام من الخوف بالرجوع إلى وطنه.
الأزهري: الأئمة يتفقون على أن الأمان في العودة للوطن
وأوضح «الأزهري»، خلال استضافته ببرنامج «الحق المبين» مع الإعلامي أحمد الدريني والمذاع على قانة «DMC»، أن الإمام ابن الجوزي ذكر في كتابه الثاني تفسيرا للآية السابقة بأنه أيضا بالرجوع إلى الوطن، وأكد أن أئمة التابعين من المفسرين مهما اختلفت تفاسيرهم فالجميع يتفق على أن الشعور بالأمان يأتي بالعودة إلى الوطن.
اختلاف فكرة الوطن على مر العصور لم تخل من مضمونها
وأشار «الأزهري» إلى أن فكرة الوطن باختلاف الأزمنة والعصور والتفاسير بين العلماء والفقهاء لم تختلف عن مضمونها الرئيسي، ولم ينكرها أحد وإنما اعتبروا أن دلالات الوحي صادقة في معنى الوطن ويراها كل عقل سليم، لافتا إلى أن الدلالة اللغوية هي الأساس في تفسير يوضح بعد الأئمة عن السياسة والخلافات ولكن يتسق مع تفسير القرآن الذي يدعم التفسيرات المجتمعية التي تعزز من معنى وقيمة ومكانة الوطن.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية إلى أن الاستقرار في الأوطان بنيت عليه أحكام شرعية، لافتا إلى حب النبي صلى الله عليه وسلم لمكة حينما قال إنها أحب بلاد الله إلى قلبه، وأنها دليل على أن الأرض لها اعتبار ولتراب الوطن قيمة يرتبط بها الإنسان.