عمة «أحمد» و«سمر» بعد عوتهما من أوكرانيا: مصر لا تتخلى عن أبنائها (صور)

عمة «أحمد» و«سمر» بعد عوتهما من أوكرانيا: مصر لا تتخلى عن أبنائها (صور)
- الغربية
- طلاب اوكرانيا
- روسيا
- اوكرانيا
- الطلاب المصريين
- الغربية
- طلاب اوكرانيا
- روسيا
- اوكرانيا
- الطلاب المصريين
سعادة وفرحة عارمة تعيشها أسرة «أحمد» و«سمر»، بعد عودتهما من أوكرانيا في الساعات الأولى من صباح اليوم، بعد قرار القيادة السياسية بإرسال طائرات لإجلاء الطلاب المصريين من هناك بعد اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا.
ووجه أفراد الأسرة الشكر إلى القيادة السياسية لسرعة تلبية رغبة عدد من المصريين في عودة الطلاب من أوكرانيا، مؤكدين على أن «مصر دائما لا تتخلى عن أولادها».
رعب وقلق بعد اندلاع الحرب
وقال أحمد أيمن، طالب في الفرقة الخامسة بكلية الطب بجامعة دنيبرو، إنه لم يكن يتوقع اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وأنه كان ينظر لما يحدث باعتباره مجرد تصريحات إعلامية فقط، كما يحدث في كل مرة، لكنه فوجئ وزملاؤه الطلاب بوقوع الحرب بالفعل، وضرب أماكن عدة بمدن أوكرانية، وسماع صافرات الإنذار، وهو ما أثار الرعب والفزع في قلوبهم، رغم أن المدينة المتواجدين فيها لم تشهد أي أحداث، وكانت آمنة حتى آخر لحظة لمغادرتهم.
وأشار إلى أن المسؤولين في السفارة المصرية في أوكرانيا تواصلوا معه وزملائه بشكل دائم، وناشدوهم الالتزام بالمنازل وعدم الخروج في الشوارع، حفاظا على سلامتهم لحين ترتيب إجراءات خروجهم إلى مصر.
وبعد ساعات، تواصل معهم المسؤولون في السفارة المصرية بأوكرانيا، وتم توفير وسائل مواصلات نقلتهم من مدينة الإقامة إلى الحدود الرومانية برفقة العديد من الطلاب المصريين، وكان مسؤولو السفارة المصرية في رومانيا في استقبالهم، وتم إنهاء إجراءات دخول رومانيا في أقل وقت ممكن، وتوفير مواد غذائية ومشروبات للطلاب، ثم التوجه مباشرة إلى المطار واستقلال الطائرة المصرية الساعة 6 مساء بتوقيت رومانيا، وتم الوصول إلى مطار القاهرة الساعة 11 مساء، وكان في استقبالهم مسؤولون مصريون في مطار القاهرة بالورود، معبرين عن فرحتهم بعودتهم إلى أرض الوطن، بحسب «أحمد».
«سمر»: عشت أصعب لحظات عمري
وقالت سمر أيمن، طالبة في الفرقة الراعبة بكلية طب الأسنان، جامعة دنيبرو، أنها تعيش في أوكرانيا منذ 4 سنوات، وفوجئت بصافرات الإنذار وبدء الحرب، ورغم أن المدينة التي كانت تقيم فيها مع شقيقها «أحمد» لم تشهد أي أحداث حتى مغادرتهما لكنها كانت أصعب لحظات عاشتها في حياتها، وكانت على تواصل مع أسرتها بشكل دائم، والحمد لله أنها وصلت إلى قريتها وأسرتها بأمن وسلام.
وأوضحت سعاد حسن، ربة منزل، وعمة الطالبين، أن والدهما متوف، وأنها هي التي عملت على تربيتهما منذ صغرهما، لافتة إلى أنها لم تذق طعم النوم منذ اندلاع الحرب، ولم يهدأ لها بال حتى رأتهما أمام عينيها وفي حضنها، وسجدت لله شكرا.
وأكدت أنها كانت نائمة واستيقظت على خبر اندلاع الحرب، ومن وقتها لم يفارقها الرعب والقلق حتى دخل «أحمد» و«سمر» الحدود الرومانية، وكان في استقبالهما مسؤولون مصريون.
وأضافت أن عم الطالبين المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية في المطار، كان في انتظارهما بمطار القاهرة، قائلة «مصر دائما لا تتخلى عن أولادها»، وموجهة الشكر إلى القيادة السياسية وسرعة التحرك لعودة الطلاب من أوكرانيا.