دعاء ليلة النصف من شعبان مكتوب.. اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه (فيديو)

دعاء ليلة النصف من شعبان مكتوب.. اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه (فيديو)
- دعاء ليلة النصف من شعبان
- ليلة النصف من شعبان
- الإفتاء
- دار الإفتاء
- دعاء ياذا المن
- النصف من شعبان
- دعاء اللهم ياذا المن
- دعاء ليلة النصف من شعبان
- ليلة النصف من شعبان
- الإفتاء
- دار الإفتاء
- دعاء ياذا المن
- النصف من شعبان
- دعاء اللهم ياذا المن
دعاء ليلة النصف من شعبان، أكثر ما يبحث عنه المسلمون، مع انتصاف الشهر الكريم، الذي يترقب جموع المصريين استطلاع دار الإفتاء لهلاله، غدا الأربعاء، إذ تعد هذه الليلة أحد مواسم الطاعات، والتي تتميز بطقوس خاصة، منها الدعاء، الذي يعد من الأمور المستحبة في كل وقت وحين، لا سيما في الأوقات التي يرجى فيها الاستجابة.
حكم دعاء ليلة النصف من شعبان
علقت الأمانة العامة لدار الإفتاء، عن مدى مشروعية دعاء ليلة النصف من شعبان، وقالت إن ذكر الله تعالى والثناء عليه والتوجه إليه بالدعاء كل ذلك مشروع؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ»، ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾. رواه الترمذي.
وبخصوص حكم دعاء في تلك الليلة، فقد أكدت الإفتاء، أن هناك دعاء اشتهر بين الناس، «وأن تلاوة هذا الدعاء وتخصيص ليلة النصف من شعبان، به أمرٌ حسنٌ لا حرج فيه ولا منع» بحسب تعبير الدار.
دعاء الليلة المباركة مكتوب
بثت دار الإفتاء، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فيديو بخصوص دعاء ليلة النصف من شعبان، قال خلاله الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء: «إن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في فضل تلك الليلة والدعاء فيها: إن الله سبحانه وتعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا، فيقول ألا من مستغفر لي فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا من مبتلى فأعافيه.. إلى آخر الحديث، أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم».
صحة دعاء «اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه»
أوضح الدكتور أحمد وسام، نص دعاء ليلة النصف من شعبان، وقال إن من الدعاء المستحب في هذه الليلة المباركة، ما كان يدعو به الصالحون، وهو وارد عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وعن سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، ذاكرا نص الدعاء:
اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
وتابع أمين الفتوى، بأن من أراد أن يدعو بغير هذا الدعاء، فليدعوا بما شاء بما يفتح الله به عليه، ومن أراد هذه الصيغة، فهي متاحة على تطبيق دار الإفتاء المصرية على الهاتف المحمول، والله تعالى أعلم.
أعمال صالحة في تلك الليلة
في فيديو آخر بثته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها بموقع «يوتيوب»، بعنوان «اعرف ما عليك فعله في ليلة النصف من شعبان»، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ليلة النصف من شعبان ليلة مباركة يطلع الله فيها إلى عباده ويغفر الله تعالى للمستغفرين ويرحم الله عز وجل بفضله وكرمه للمسترحمين، ليلة لها مكانة عند الله تبارك وتعالى، ندعو الله فيها بالعفو والمغفرة وصلاح الحال، نصوم هذا اليوم المبارك الذي يسبق يوم 15 من شعبان، فليلة الخامس عشر هذه الليلة التي نقصدها بالكلام.
وبالإضافة إلى دعاء ليلة النصف من شعبان، أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هذه الليلة نقرأ فيها القرآن، ونتصدق فيها ونقوم الليل، وندعو ونستغفر ونترك المشاحنة والخصام، لأن النبي صلى الله عليه وسلم، أن الله يغفر للناس في تلك الليلة إلا المشاحن الذي خاصم أخته وقطع الرحم.
وواصل الشيخ عويضة عثمان: «ليلة النصف من شعبان من أعظم الليالي، لأن تلك الليلة تم فيها تحويل القبلة على قول بعض العلماء من بيت المقدس إلى البيت الحرام، بعد 16 شهرا من فرض الصلاة تقريبا».
وتابع: «روى الإمام أحمد والإمام الطبراني عن رسول الله تعالى قال إن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا ليلة النصف، فيغفر لأكثر من شعر غنم بني كلب، وهي قبيلة معروفة بكثرة الغنم، هذا يبين عدد والقدر الكبير الذي يغفر الله له في تلك الليلة، وفي حديث آخر قام النبي صلى الله عليه وسلم يصلى إلى آخره، حتى قال للسيدة عائشة أتدرين أي ليلة هذه قالت الله ورسوله أعلم، قال هذه ليلة النصف من شعبان إن الله عز وجل يطلع على عباده ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويؤخر أهل الحقد كما هم، لذلك نترك الحقد من قلوبنا ونصلح ذات بيننا، ونسأل الله في تلك الليلة المباركة أن يغفر ذنوبنا وأن يغير أحوالنا إلى أحسن أحوال».