فيديو.. أحمد عمر هاشم يدعو دعاء ليلة النصف من شعبان

فيديو.. أحمد عمر هاشم يدعو دعاء ليلة النصف من شعبان
- النصف من شعبان
- أحمد عمر هاشم
- هيئة كبار العلماء
- الأزهر الشريف
- من مصر
- ريهام إبراهيم
- النصف من شعبان
- أحمد عمر هاشم
- هيئة كبار العلماء
- الأزهر الشريف
- من مصر
- ريهام إبراهيم
ذكر فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فضل ليلة النصف من شعبان.
وقال هاشم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام إبراهيم، في برنامج "من مصر"، المذاع عبر فضائية "cbc"، إن شهر شعبان المبارك، ندعو الله فيه، ونلجأ إليه ونستغيث به، لأنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم، يكثر من الصيام فيه، وعندما سُئل عن السبب، قال ذاك شهر يغفل الناس فيه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم.
وأوضح هاشم، أن فيه ليلة النصف من شعبان، التي يستجاب فيها الدعاء، روى فيها سيدنا علي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: إذا كانت ليلة النصف من شعبان، فقوموا ليلها وصوموا، فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس، إلى سماء الدنيا، فيقول ألا من مستغفر فأغفر له، أما من مسترزق فأرزقه، ألا من مبتلى فاعافيه حتى يطلع الفجر.
ونقل هاشم، ما رواه معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، يطلع الله على عباده ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن، وقد رواه الطبراني والبيهقي والدراقطني، وهو حديث صحيح.
وقال هاشم، إنه ورد دعاء في هذه الليلة المباركة، أخرجه الامام أبي بكر بن أبي شيبة، في مصنفه هذا الدعاء ما دعا به عبد قط، بهذه الدعوات، إلا وسع الله عليه في معيشته.
وذكر: "اللهم يا ذا المن، ولا يمن عليه ياذا الجلال والإكرام، ياذا الطول والانعام، لا إله إلا أنت، ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، ومأمن الخائفين".
وأكمل: "اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيا، أو محروما أو مطرودًا، أو مقتر عليا في الرزق، فامح الله بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وتقطير رزقي، وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيدًا مرزوقا موفقًا في الخيرات، فإنك قلت وقولك الحق، في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل، يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب".
وأضاف: "الهي بالتجلي الأعظم في ليلة النصف من شهر شعبان المعظم، أن تكشف عنا من البلاء، ما نعلم ومالا نعلم، وما أنت به أعلم، إنك أنت الله الأعز الأكرم، اللهم اكشف عنا الوباء والبلاء والمحن، ما ظهر منها وما بطن".
اللهم يا مغيث المستغيثين أغثنا، اللهم ارفع عنا الوباء والبلاء.
اللهم إنا عبيدك أبناء عبيدك أبناء إمائك نواصينا بيدك ماض فينا حكمك، عدل فينا قضائك، نسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو انزلته في كتابك، أو علمته أحد من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء حزننا، وذهاب همنا، وأصرف عنا الوباء والبلاء والسقم والمحن والفتن، ما ظهر منها وما بطن.
اللهم أحرسنا بعينك التي لا تنام، وأكنفنا بكنفك الذي لا يرام، وأرحمنا بقدرتك يا أرحم الراحمين.
اللهم أكشف عنا الوباء والبلاء، والسقم والمحن والفتن ما ظهر منها وما بطن، وأجعل هذا البلد، أمنا مطمئنًا سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين، وفك كرب المكروبين، وفرج الهم عن المهمومين، وأشف مرضانا يا أرحم الراحمين، وجنبنا هذا الوباء، وأكشفه عنا، فأنت على كل شيء قدير، وأحرسنا بعينك التي لا تنام، وأكنفنا بكنفك الذي لا يرام، يا مغيث المستغيثين أغثنا، وأرحمنا، واكشف عنا الوباء والبلاء.
اللهم أنك على ما تشاء قدير، وبالإجابة جدير، لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، ولا أقل من ذلك، نسألك الشكر على العافية، وأسألك دوام العافية، وأسألك الغنى عن الناس، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
واختتم هاشم دعاءه: "اللهم أرفع عنا الغلاء والوباء والمحن، ما ظهر منها وما بطن، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم".