الجيش الروسي يعلن عن تدريبات في منطقة «أستراخان» لمسافات طويلة

الجيش الروسي يعلن عن تدريبات في منطقة «أستراخان» لمسافات طويلة
- أوكرانيا
- كييف
- الجيش الروسي
- موسكو
- العملية العسكرية الروسية
- أوكرانيا
- كييف
- الجيش الروسي
- موسكو
- العملية العسكرية الروسية
أعلنت قيادة المنطقة العسكرية الشرقية في روسيا، إنّ القوات الروسية ستجري تدريبات في منطقة «أستراخان»، لمسافات طويلة، فيما أشارت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، إلى أنّ روسيا تنقل قوات من الشرق الأقصى لمنطقة أستراخان الواقعة على الحدود الأوروبية والآسيوية من روسيا، غربًا لإقامة تدريبات عسكرية.
بدورها، اقترحت وزارة الدفاع الروسية، منح امتيازات المحاربين القدامى للعسكريين المشاركين في العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وقال مشروع قانون عُرض على البرلمان، إن نفقات الميزانية المقدرة لهذه الأغراض في عام 2022 ستصل إلى أكثر من 5 مليارات روبل.
Знищення з БПЛА "Bayraktar TB2" російського ЗРК "Бук" біля с. Іванків Київської області.
— Defence of Ukraine (@DefenceU) February 28, 2022
Все буде Україна! pic.twitter.com/QQahqGO6dW
«زيلينسكي» يعفي المرتزقة الراغبين في الانضمام إلى «فيلق الدفاع» من تأشيرة الدخول
من جانبه، قرر الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إعفاء الأجانب المرتزقة الراغبين في الانضمام إلى «فيلق الدفاع الإقليمي الأممي»، للمشاركة في القتال إلى جانب «كييف» ضد روسيا من تأشيرات الدخول، اعتبارا من اليوم الثلاثاء.
وأضاف «زيلينسكي»، في خطاب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنّ القوات الروسية، أطلقت نيران المدفعية بوحشية على مدينة «خاركيف»، واصفا ما فعلته بجريمة حرب.
رئيس أوكرانيا: «خاركيف» مدينة مسالمة ليس بها منشآت عسكرية
وأوضح الرئيس الاوكراني، أن «خاركيف»، مدينة مسالمة ليس بها منشآت عسكرية، والعشرات من روايات شهود العيان تثبت أن هذا الهجوم تدمير متعمد للناس، وطالب زيلينسكي، في وقت سابق، بفرض منطقة حظر طيران في أوكرانيا.
من جانبه، قال مسؤول غربي، إنّ القوات الروسية في أوكرانيا فشلت في تدمير الدفاعات الجوية الأوكرانية خلال اليوم الأول للهجوم، مضيفا لشبكة «سي إن إن»، الإخبارية الأمريكية، إنها متأخرة كثيرا عن الجدول الزمني الذي وضعته موسكو للهجوم.
مسؤول غربي: نصف القوات التي حشدتها روسيا على حدود أوكرانيا متقدمة
وأشار المسؤول الغربي، إلى أن نصف القوات التي حشدتها روسيا على حدود أوكرانيا متقدمة وتقاتل في أوكرانيا، وقال «البيت الأبيض»، ردا على الطلب الأوكراني، إنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يزال ملتزما بإبقاء قوات بلاده خارج الصراع في أوكرانيا، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.
وأوضحت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية «جين ساكي»، أنّ بايدن كان واضحا جدا في أنه لا ينوي إرسال قوات أمريكية لخوض حرب مع روسيا، مشيرة إلى أن فرض منطقة حظر طيران في أوكرانيا سيتطلب نشر الجيش الأمريكي وهو أمر قد يؤدى إلى صراع مباشر، وربما حربا مع روسيا.
وكانت السفيرة الأمريكية لدى منظمة «الأمم المتحدة»، ليندا توماس جرينفيلد، قالت في وقت سابق، لـ«سي إن إن»: «لن نعرض القوات الأمريكية للخطر، لكننا سنعمل مع الأوكرانيين لمنحهم القدرة على الدفاع عن أنفسهم».
وأشارت «بساكي»، ردا على سؤال حول فرض منطقة حظر الطيران للرحلات الروسية فوق الولايات المتحدة، إلى أنه لا يوجد شيء غير مطروح على الطاولة، مشيرة إلى أن الكثير من شركات الطيران الأمريكية تسير رحلات فوق روسيا للوصول إلى آسيا وأجزاء أخرى من العالم، وهو على الأرجح سبب آخر للممانعة الأمريكية.
«الجنائية الدولية» تفتح تحقيقا في الهجوم الروسي على أوكرانيا
وقال السناتور الديمقراطي الأمريكي «كريس ميرفي»، إنّ المعركة في أوكرانيا ستكون دموية وطويلة، فيما أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية «كريم خان»، أمس الإثنين، فتح تحقيق في الهجوم الروسي على أوكرانيا، وقال في بيان، إنه بعد الفحص المبدئي للوضع فهناك أساسا معقولا للاعتقاد بأن هناك جرائم حرب ضد الإنسانية ارتكبت في أوكرانيا.
من جانبها، أعلنت «براتيسلافا»، أن البرلمان السلوفاكي بصدد التصويت على مشروع قانون يتيح نشر 1200 جندي من «الناتو»، في سلوفاكيا الدولة العضو في الحلف.
وكان وزير دفاع سلوفاكيا «ياروسلاف ناد»، قال، يوم السبت الماضي، إن جنودا من ألمانيا وهولندا سينتشرون في بلاده إلى جانب منظومة «باتريوت»، الصاروخية، موضحا أن بلاده سلوفاكيا تشعر بأنها مهددة.
«الفضاء الأوروبية»: إطلاق مهمة مشتركة مع روسيا إلى المريخ مستبعد للغاية
من جانبها، قالت «وكالة الفضاء الأوروبية»، إن الإطلاق المزمع لمهمة مشتركة مع روسيا إلى المريخ خلال العام الجاري مستبعد للغاية الآن بسبب العقوبات على موسكو، على خلفية العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وفرضت الدول الغربية خلال الأيام الماضية، حزمة عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا، ردا على شن موسكو عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، لحماية سكان جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين.
وأضافت الوكالة الأوروبية، في بيان، عقب اجتماع لمسؤولين من دولها الأعضاء الـ 22، أنها تُقيم عواقب العقوبات على تعاونها مع وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس»، كاشفة، أن العقوبات الأخيرة تجعل إطلاق «برنامج إكسو المريخ»، في 2022 مستبعدا للغاية.
من جانبها، قالت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، إن واشنطن قد تناقش مع موسكو تخفيف العقوبات، حال اتخذت خطوات لخفض التصعيد في أوكرانيا.
وأوضحت المتحدثة باسم «البيت الأبيض» جين ساكي، أمس الإثنين، في إفادة صحفية: «لن أتنبأ أو أعطي تقديرات من هنا لكن إذا بدأ (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) في اتخاذ خطوات لخفض التصعيد، أنا متأكدة أنه يمكننا إجراء مثل هكذا محادثة»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وأشارت «ساكي»، إلى أن بلادها لا تستبعد من حيث المبدأ الاتصالات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكنها تعتقد أن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب لذلك.
«البيت الأبيض»: ليس هناك حرب نووية
وأضافت «ساكي»، أن الولايات المتحدة لا ترى وقوع حرب نووية في الأفق، مشددة على أنها لن ترفع حالة التأهب القصوى، ورأت المتحدثة الامريكية في مؤتمر صحفي، أن استخدام الأسلحة النووية ستكون له آثار كارثية، مشددة على أن بلادها لا ترى مبررا لتغيير مستوى تأهب القوات الأمريكية.
وأكدت أن بلادها تتطلع إلى «الناتو»، موحد ودول غربية موحدة في مواجهة بوتين، مضيفة أنها تعمل مع أوروبا لتشديد العقوبات على روسيا.
وكانت السلطات الأمريكية، اتهمت 12 دبلوماسيا روسيا طردتهم بأنهم «عملاء استخبارات»، وكان 12 عضوا في البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة تلقوا في وقت سابق أمرا بمغادرة الولايات المتحدة قبل 7مارس الجاري.
وقال مندوب روسيا في مجلس الأمن: «القرار الأميركي يستهدف موظفين دبلوماسيين روس»، فيما قال سفير روسيا لدى واشنطن: «نرفض النهج العدائي للإدارة الأميركية ضد بلادنا».
من جهته، أكد وكيل الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارتين جريفيث، أمس الإثنين، إن المدنيين في أوكرانيا يتحملون تداعيات الحرب، مضيفا في جلسة علنية لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا، إن العمليات العسكرية شردت مئات آلاف الأوكرانيين حتى الآن، مشددة أن على أطراف الحرب احترام القانون الإنساني، وأشار المسؤول الاممي، إلى أن القصف يلحق أضرارا بالمنشآت المدنية الأوكرانية.
وكان سفير سوريا لدى منظمة الأمم المتحدة، بسام صباغ، أعلن في جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن بلاده تدين الحملة المعادية لروسيا التي يشنها الغرب ووسائل الإعلام الغربية ضد موسكو حول الأحداث في أوكرانيا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.