الطفل المعجزة.. «عبد الرحمن» يصنع الألعاب والأسلحة من مخلفات الكرتون

الطفل المعجزة.. «عبد الرحمن» يصنع الألعاب والأسلحة من مخلفات الكرتون
- الغربية
- سبايدر مان
- طنطا
- الإبتكارات
- الألعاب
- تعليم الغربية
- الغربية
- سبايدر مان
- طنطا
- الإبتكارات
- الألعاب
- تعليم الغربية
«موهبتي صنع أشكال ومجسمات كرتونية أو ألعاب.. لا أحب الجلوس أمام الكمبيوتر والإنترنت لكنني أحب صناعة ألعابي بنفسي».. عبد الرحمن هشام، طالب في الصف الثاني الإعدادي، ظهرت موهبته أثناء مرحلة التعليم الابتدائي، حيث استطاع تحويل مخلفات الكرتون والورق إلى مجسمات من شخصيات سينمائية يعشقها الأطفال، بالإضافة لتحويل هذه الشخصيات إلى ألعاب وعدم الاكتفاء مثل غيره من الأطفال بمشاهدتها عبر شاشات التليفزيون أو الهواتف المحمولة أو حتى شاشات الكمبيوتر.
ظهور الموهبة
قال «عبد الرحمن» إنه بدأ صناعة الألعاب والمجسمات أثناء دراسته بالمرحلة الابتدائية: «قررت أكون جزء من الحدث ولا أنتظر حتى يصنعه غيري، فأصبحت أجسد كل شخصية أو شكل خيالي أراها في الأفلام كرتونيا، مثل سبيدر مان، الذي نفذت الملابس الخاصة به وقناع وجهه، وذلك من قصاصات الورق والكرتون، وأيضا صنعت قناع لوجوه مختلفة بالإضافة للألعاب والمجسمات الكرتونية الشهيرة مثل الألعاب النارية والأسلحة».
وأشار إلى أنه يشتري مخلفات الكرتون من أصحاب المحلات القريبة من منزله، لتنفيذ التصميمات والرسومات عبر برامج إلكترونية، ثم قص الكرتون عليها وتركيبها، وعقب الانتهاء من أعمال التركيب يضيف مادة من معجون «تلبيس الحوائط» تساعد في تقوية ورق الكرتون، وتأتي مرحلة اللون ويكون وفقا للشكل: «صنعت قناع سبيدرمان وأضفت له إمكانية غلق وفتح العين بواسطة سلك فرامل الدراجة الهوائية والحقنة البلاستيكية، وتكلفته لا تتخطى الـ100 جنيه، بينما يباع بـ300 دولار».
دعم أسرته له
قال هشام شوقي، إخصائي اجتماعي بمديرية التربية والتعليم بالغربية، إن نجله عبدالرحمن منذ صغره يعشق الابتكارات والألعاب والقص واللزق، وصناعة مجسمات من الأوراق مثل الحيوانات وعربة بيع الفول وصواريخ: «في الإعدادي بدأ تنفيذ مجسمات مثل سبايدر مان وغيرها من الأقنعة والأسلحة من الكرتون، مع إضافة مادة تمنح المجسم صلابة ومتانة، وأصبح هناك محلات تأخذ منه هذه الأشكال وتستخدمها كنوع من الديكور، وبدأ في عرض هذه الابتكارات في مسابقات لكن للأسف لم يجد اهتماما، لذلك أطالب المسئولين بتبني موهبة ابني».
وأشار والد «عبدالرحمن» إلى أنه عندما علم بموهبة نجله قرر دعمه ومساعدته معنويا وماديا، مؤكدا أنه مؤمن بحكم طبيعة عمله كإخصائي اجتماعي أن كل شخص بداخله طاقة يجب استخدامها.