وزير الزراعة يوجّه بنشر ثقافة التلقيح الصناعي لتنمية الثروة الحيوانية

وزير الزراعة يوجّه بنشر ثقافة التلقيح الصناعي لتنمية الثروة الحيوانية
تفقد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مركز التلقيح الاصطناعي، يرافقه المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، وذلك عقب تسليم 200 رأس ماشية من السلالات المتميزة لعدد من المستفيدين بمنطقة النوبارية.
التحسين الوراثي للثروة الحيوانية
وقال القصير، إنّ ذلك يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتنمية الثروة الحيوانية، وتحسين السلالات عالية الجودة والإنتاجية من خلال نشر ثقافة التلقيح الاصطناعي، وأضاف أنّ خطة الوزارة هي التوسع في التحسين الوراثي للثروة الحيوانية، حيث جرى تطوير مركز التلقيح الصناعي التابع لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وسبل المعيشة، بزيادة كفاءته الإنتاجية، حيث جرى إنشاء 51 بوكس جديد للطلائق وزيادة قدرة المركز لتصل إلى 11 بوكس طلائق.
مراكز التلقيح
ووجّه وزير الزراعة، بتغطية جميع مناطق الجمهورية بمراكز التلقيح، الأمر الذي يسهم في زيادة وتنمية الثروة الحيوانية، موضحا أنّه يوجد حاليا بالمركز عدد كبير من الطلائق، كما يتم تجهيز أعداد أخرى وإجراء الفحص التناسلي والبصمة الوراثية لاعتمادهم كطلائق وتوزيعها على كل مراكز التلقيح الاصطناعي بالجمهورية، وكذلك المزارع الخاصة، ما يحقق أهداف الدولة في التحسين الوراثي بنشر الصفات الوراثية للطلائق المعروفة النسب والمختبرة على نطاق واسع، الأمر الذي يؤدي إلى تكوين سلالات وأنواع ممتازة من الحيوانات، التي تضاعف إنتاج اللبن ويزيد معدل النمو اليومي لعجول التسمين.
وأضاف القصير، أنّ وزارة الزراعة انتهت من تزويد مركز التلقيح الاصطناعي بالعامرية بخزان نيتروجين سائل سعة 333 لترا، إلى جانب ماكينة إنتاج النيتروجين السائل الموجودة بالمركز، ما أتاح تزويد الملقحين الصناعيين والأطباء البيطريين ومديريات الطب البيطري، وكذلك المزارع الخاصة بالنيتروجين السائل، وتوفيره لحفظ جرعات السائل المنوي المجمد بصورة دائمة.
وأوضح وزير الزراعة، أنّ المركز بدأ تدريب المربين على التلقيح الاصطناعي، وكذلك المزارعين والشباب المقيمين بقري شباب الخريجيين وتسليمهم الأدوات الخاصة بالتلقيح الصناعي مجانا، وإمدادهم بجرعات السائل المنوي المجمد والنيتروجين السائل ومستلزمات التشغيل بأسعار مخفضة، لمساعدتهم على نشر ثقافة التلقيح الاصطناعي في القرى وإيجاد مصدر دخل إضافي للمتدربين.