«مرة واحد صعيدى».. ابن «سوهاج» يُبحر مع خفة دم المصريين ليؤرخ للتراث

«مرة واحد صعيدى».. ابن «سوهاج» يُبحر مع خفة دم المصريين ليؤرخ للتراث
«مرة واحد صعيدى» من أكثر العبارات التى تقال للتنبيه بأن هناك نكاتاً ساخرة قد تكون لاذعة فى بعض الأحيان، إلا أن الكاتب محمود الكردوسى، باعتباره أحد أبناء الصعيد، قرر منذ عدة سنوات أن يؤرخ لعادات أهل الصعيد ويغوص فى طباعهم و«يفصص» أحوالهم من خلال كتاب يحمل عنوانه نفس هذه الجملة «مرة واحد صعيدى». «الكردوسى»، ابن محافظة سوهاج، الذى رأى أن غالبية النكات التى تبدأ بعبارة «مرة واحد صعيدى» غالبيتها حقيقية وليست خاضعة للتأليف، ومن بينها هذه النكتة التى سردها خلال ظهوره فى برنامج «السفيرة عزيزة» على شاشة قناة dmc: عندنا حاجة اسمها قمائن الطوب اللى بيحرقوا فيها الطوب بالمازوت وبيحفروا له على الأرض، وعدى وقت والطوب ده اتشال والأرض اتسوت، ومرة حد بيحفر عشان يزرع، فضرب الفاس فى الأرض راحت مطلعة زيت، قال ده بترول. وحقق الكتاب فور طرحه وحتى الآن إشادات موسعة سواء على المستوى النقدى أو الجماهيرى، ومن بين التعليقات التى حظى بها الكتاب على موقع goodreads، حيث قال الشاب أحمد سامى الوكيل: «مرة واحد صعيدى، كتاب رائع جداً ويستحق القراءة، عجبنى الجزء الأول بيتكلم فيه عن المعيشة فى الصعيد، والجزء الثانى تحدث بإيجاز عن نشأة الصعيد».