أشهر بائع عصا في سوهاج: «أبويا كان فتوة.. ومش أي حد يعرف قيمة النبوت»

أشهر بائع عصا في سوهاج: «أبويا كان فتوة.. ومش أي حد يعرف قيمة النبوت»
- سوهاج
- أخبار سوهاج
- البلينا
- لعبة التحطيب
- لعبة العصا
- التحطيب في سوهاج
- بيع العصا
- النبوت
- الشوم
- بائع العصا والشوم
- سوهاج
- أخبار سوهاج
- البلينا
- لعبة التحطيب
- لعبة العصا
- التحطيب في سوهاج
- بيع العصا
- النبوت
- الشوم
- بائع العصا والشوم
«أبويا كان من الفتوات.. وكان بيحب يشتري النبوت والخرزان لأنه كان دائم القول إنه سلاح الفتوات.. وأنيس الرجال في الليل والنهار.. والمأمن لهم من الحيوانات الأليفة.. ومن غدر قاطعي الطرقات، ولا يمكن الذهاب إلى الأفراح دونه.. حيث بها تقام لعبة التحطيب»، هكذا بدأ «أيمن قرقر» الرجل الخمسيني الذي يقيم بدائرة مركز البلينا، جنوب محافظة سوهاج حديثه لـ«الوطن».
وأضاف «قرر»: أقوم ببيع «الشوم والعصا» بجميع أنواعها منذ أكثر من 35 عامًا، فأقوم بالذهاب إلى جميع الأسواق في القرى والمراكز بسوهاج، إضافة إلى ذهابي إلى الموالد والاحتفالات الدينية، خاصة في مولد «النبي عليه أفضل الصلاة والسلام»، حيث هناك يأتي الأهالي من كل مكان وتقام العصريات الخاصة بلعبة التحطيب، ويتم الإقبال على شرائها.
للعصا أنواع
وأشار «قرقر»: للعصا أنواع منها «الشوم، ومنها النبق، ومنها الزان، ومنها الخرزان، وأفضلهم الشوم والزان»، حيث لخشب الشوم صلابة قوية ومتانة عالية، وللعصا الزان قوة تحمل ولون مميز، وأغلبهم يتم استيرادهم من الخارج.
السوهاجية يحبون العصا واللعب بها
وأوضح «قرقر»: أن أهالي سوهاج يحبون شراء العصا بأنواعها وعلى رأسهم مركزا البلينا وجرجا، لأنهما منذ قديم الزمان يحبون العصا والتحطيب بها، حيث هناك قلما تجد رجل بدون عصا في يده، خاصة عند الذهاب للأفراح وللزراعات ليلا.
لكل مناسبة عصا تناسبها
وأكد «قرر»: أن لكل مناسبة عصا تناسبها، فعند الذهاب لأداء واجب عزاء تستخدم عصا رفيعة أو عصا من الخشب الأبيض الخفيفة التي بها مقبض يد أعلاها، وللأفراح ولعبة التحطيب عصا كـ«الخرزان والشوم»، ولكن يفضل «الخرزان»،لأنها غير قابلة للكسر الكامل، ولكن قابلة للشرخ فقط، ولذلك تحمي صاحبها من الإصابة الكاملة.