لأول مرة في مصر.. زراعة قمح عقب تقليع البنجر بكفر الشيخ
لأول مرة في مصر.. زراعة قمح عقب تقليع البنجر بكفر الشيخ
هلت بشاير الخير وأطلقت السيدات الزغاريد، مع بداية موسم حصاد محصول بنجر السكر بمحافظة كفرالشيخ، حيث يُعد من المحاصيل الرئيسية لمزارعي المحافظة، وبلغت المساحة المنزرعة بالبنجر هذا العام 120 ألف فدان، باعتباره أحد المحاصيل الاستراتيجية الهامة في مصر.
مصدر الخير للمزارعين
«محمود بريش»، رئيس الجمعية المشتركة بمركز الرياض، في محافظة كفر الشيخ، تحدث لـ«الوطن» قائلاً إن محصول البنجر يمثل مصدر الخير الوفير بالنسبة لكثير من المزارعين، ويعتبر مصدر دخل للفلاحين، كونه من المحاصيل الشتوية الهامة.
بداية موسم حصاد البنجر
وتابع «بريش» بقوله: «بدأنا كمزارعين في تقليع العروة الأولى من محصول البنجر، التي تبدأ في نهاية شهر فبراير حتى منتصف شهر مارس المقبل، وهي عروة يطلق عليها التبكير، التي تبدأ مبكراً لحصاد المحصول»، مشيراً إلى أن الفدان الواحد ينتج ما بين 10 و12 طناً من بنجر السكر، ويبلغ سعر الطن حوالي 750 جنيهاً، وبالإضافة إلى عروة «التبكير»، يعقبها بشهر بداية تقليع المحصول للعروة الثانية، ثم بعد ذلك تقليع المحصول للعروة الثالثة.
زراعة قمح لأول مرة عقب حصاد البنجر
وأضاف أن محصول البنجر يتم توريده إلى مصنع السكر في مركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، مشيراً إلى أنه عقب توريد المحصول، يقوم المزارعين بزراعة محصول قمح 90 يوماً، في تجربة غير مسبوقة، حيث تُعد الأولى من نوعها للزراعات في مصر، لزراعة قمح عقب تقليع محصول البنجر، نظراً لأن القمح من الزراعات الشتوية ، مؤكداً أن التجربة حظيت بالنجاح.
وأوضح «محيي عبده»، أحد المزارعين من أبناء محافظة كفر الشيخ، أن محصول البنجر من المحاصيل التي تساعد على تقليل نسبة الملوحة في الأراضي الزراعية بالإقليم، كما يُعتبر من مصادر الدخل الرئيسية لكثير من المزارعين في المحافظة.
وتُعد محافظة كفر الشيخ من كبرى المحافظات في مصر من حيث زراعة محصول البنجر، الذي يُستخدم في تصنيع السكر والإعلاف الحيوانية، وغيرها من الصناعات المتنوعة، التي توفر مصدر دخل للمزارعين.
