أستاذ أدب: مدرسة أبوللو حققت الحماية لنفسها برئاسة أحمد شوقي أول اجتماعاتها

أستاذ أدب: مدرسة أبوللو حققت الحماية لنفسها برئاسة أحمد شوقي أول اجتماعاتها
- قصواء الخلالي
- في المساء مع قصواء
- cbc
- أبوللو
- جامعة القاهرة
- أستاذ الأدب
- كلية الأداب
- قصواء الخلالي
- في المساء مع قصواء
- cbc
- أبوللو
- جامعة القاهرة
- أستاذ الأدب
- كلية الأداب
قال الدكتور محمود عبد الغفار، أستاذ الأدب الحديث والمقارن بكلية الآداب في جامعة القاهرة، إن حركات التجديد في الأدب بدأت من الحركة الكلاسيكية التي كانت تشهد نوعا من الصراعات تحتاج إلى أفراد لديهم قوة تحافظ على مسار التجديد ويحقق الأهداف المرجوة، وهو ما تنبه له أحمد زكي أبو شادي.
محاولات التجديد الفردية
وأضاف «عبد الغفار» خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء»، على قناة CBC، أن محاولات التجديد الفردية إذا لم تكن مدعومة بروح وأهداف وجماعة تلتف حول هذه الأهداف، من الصعب أن تواصل المسير، وبالتالي نشأت فكرة تكوين جماعة لها أهداف محددة وواضحة.
وتابع: «جماعة أبوللو شهدت انضمام كتاب وشعراء توجهاتهم لم تكن رومانسية، وكان ذلك ذكاءً كبيرا من أبو شادي حتى يتفادى شر الحركات المناهضة، فنذكر هنا أن موقف العقاد وشكري والمازني من شعر شوقي والحركة الكلاسيكية كان عنيفا جدا بالمفهوم النقدي».
وواصل أن أحمد شوقي ترأس أول اجتماع لجماعة أبوللو، وبالتالي حقق «أبو شادي» نوعا من الحماية لجماعته، وألا يكون كبار وقمم الكلاسيكية كارهين لها، لأن أحمد شوقي كلاسيكي.
وأوضح أن الضلع الأساسي في جماعة أبوللو هو أحمد زكي أبو شادي، وجمع عددا من القمم الشعرية مثل إبراهيم ناجي وعلي محمود طه وحافظ إبراهيم وأحمد شوقي وأحمد محرم.
جماعة أبوللو انفتحت على شعراء من الوطن العربي
وأكد أن الجماعة انفتحت على شعراء من الوطن العربي، وعندما طُبعت هذه المجلة لم تُدرس في المدارس، لكن وزارة التعليم العراقية كانت تشتري كل أعدادها وتُقرأ على كل طلاب المدارس في المرحلة الثانوية آنذاك وبالتالي كان لها تأثيرا هائلا في مسير الاتجاه الرومانسي.
وأشار إلى أن هناك عدة أهداف أساسية هي السمو بالشعر العربي وتوجيه جهود الشعراء توجيها شريفا وترك الصراعات النقدية جانبا، كما أن المدرسة كانت مدركة أن الشعراء والمبدعين في حاجة إلى التكسب لأنهم بشر ولهم التزامات ولا يمكن أن يكون الوقوف على باب الحاكم لمدحه والحصول على دنانير هو كل شيء في الحياة، وبالتالي استهدفت الجماعة الارتقاء بمستوى الشعراء نفسيا وأدبيا واجتماعيا وصيانة كرامتهم، ودعم جهات التجديد بشكل عام.