6 نصائح ذهبية من مليادير أمريكي لبناء الثروة أثناء حرب روسيا وأوكرانيا: لا تشتروا الذهب

03:52 م | الجمعة 25 فبراير 2022

بالتزامن مع الحرب بين ورسيا وأوكرانيا، حذر الملياردير الأمريكي، وارن بافيت، من إغراق الأسهم، واكتناز النقود، وشراء الذهب، أو البيتكوين، عند اندلاع الحروب، معبرا عن اعتقاده بأن الاستثمار في الأعمال التجارية، أفضل طريقة لبناء الثروة بمرور الوقت.

وكشف الملياردير الذي يتولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة «Berkshire Hathaway»، أن غزو روسيا لأوكرانيا في ذلك الوقت، لن يحفزه على بيع أي أسهم، قائلا: «إذا كانت الأسهم أرخص، سأشتريها على الأرجح»، معبرا عن سعادته بانخفاض سعر السهم الذي كان يشتريه بنشاط.

لن أستفيد حتى لو تصاعد الصراع إلى حرب باردة

أكد بافيت، في لقاء مع قناة «Cnbc» الأمريكية، أنه لن يستفيد حتى لو تصاعد الصراع إلى حرب باردة أخرى أو حرب عالمية ثالثة، متابعا: «إذا أخبرتني بأن كل هذا سيحدث، فسأظل أشتري الأسهم، استثمر أموالك في شيء بمرور الوقت، الشيء الوحيد الذي يمكن أن تكون على يقين منه، هو أننا إذا دخلنا في حرب كبرى للغاية، فإن قيمة الأموال ستنخفض».

ونصح الملياردير الأمريكي: «آخر شيء تريد القيام به، هو الاحتفاظ بالمال أثناء الحرب، سوق الأسهم الأمريكية ارتفع خلال الحرب العالمية الثانية، ودائما ما كان يرتفع بمرور الوقت، وسوف تستحق الشركات الأمريكية المزيد من المال».

من الأفضل لك امتلاك أصول إنتاجية

اختتم بافيت، سلسلة نصائحه للتعامل مع فترة الحرب الروسية الأوكرانية: «سيكون من الأفضل لك امتلاك أصول إنتاجية على مدار الخمسين عامًا المقبلة، مقارنة بامتلاكك لقطعة من الورق، أو عملات البيتكوين».

واشترى الملياردير الأمريكي، أول سهم له سنة 1942، عندما كان عمره 11 عاما، في وقت كانت الولايات المتحدة، تتكبد خسائر فادحة في الحرب العالمية الثانية، كما ذكر في خطاب المساهم الخاص به لعام 2018.

وبحسب تقرير لوكالة «رويترز»، تمطر أوروبا والولايات المتحدة عمليات عقابية على روسيا، بعدما أن أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دبابات إلى أوكرانيا، مما أضاف إلى العقوبات التي تعهد بها بالفعل، ردا على قراره الاعتراف باستقلال مقاطعتين أوكرانيتين انفصاليتين.