برتوكول تعاون لتصدير الكرافانات والمباني سابقة التجهيز إلي أسواق كينيا

كتب: صالح إبراهيم

برتوكول تعاون لتصدير الكرافانات والمباني سابقة التجهيز إلي أسواق كينيا

برتوكول تعاون لتصدير الكرافانات والمباني سابقة التجهيز إلي أسواق كينيا

شهد المجلس التصديري للصناعات الهندسية توقيع بروتوكول تعاون مع «Pen Pen sons»، الكينية، للتعاون في تصدير المباني سابقة التجهيز، في إطار رؤية المجلس لمضاعفة الصادرات المصرية إلي السوق الأفريقية والتي تعد من الأسواق الواعدة وزاخرة بالفرص التصديرية.

وأشارت مي حلمي المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية إلى أنه وفقًا للبرتوكول ستقوم الشركة الكينية بالترويج لمنتجات قطاع تشكيل المعادن المصرية والذي يضم الكرافانات والمباني سابقة التجهيز و«الجامالونات»، المعدنية والأسوار المعدنية، ولفتت إلي أن مدة البروتوكول عامين تبدأ في مارس 2022 إلى فبراير 2024 قابلة للتجديد، حال نجاح الشركة الكينية في الترويح بشكل أوسع للمنتجات المصرية.

البروتوكول يهدف لزيادة الصادرات المصرية إلي السوق الكينية

وأوضحت أن البروتوكول هو ثمرة تعاون مع فرع المجلس في كينيا وأحد البنوك ويهدف البرتوكول لزيادة الصادرات إلي السوق الكينية، لتكون كينيا مركزا إلى الدول الحبيسة المجاورة لها.

وأوضحت أن البنك سيقوم وفقا للبروتوكول بضمان الشق المالي في عمليات التصدير من خلال ضمان مخاطر الصادرات وتقديم تسهيلات في السداد للمستوردين تصل إلى 6 أشهر.

من جانبه أوضح «جوزيف نيجونا»، رئيس شركة بنسون للهندسة بكينا أن السوق الكينية تحتاج لمنتجات الحديد الصلب والاستيل المصرية نظرا لانخفاض أسعارها مقارنة بالمنتجات المحلية.

وأضاف أن الدولة الوحيدة التي تنافس مصر في السوق الكينية هي الهند إلا أنه مع اتفاقية الكوميسا فإن المنتجات المصرية تعتبر أقل سعرا مقارنة بنظيرتها الهندية، ولفت «نيجونا» إلى أن السوق تعانى من ارتفاع تكلفة المباني الإنشائية الأمر الذي أدى إلى ضرورة البحث عن بديل أرخص سعرا وذات تصميم وجودة عالية وهو ما نجده حاليا في المنتجات المصرية.


مواضيع متعلقة