منشورات رثاء وفاة طبيب المنيا تغزو «فيسبوك»: ماذا بينك وبين الله؟

كتب: اسلام فهمي

منشورات رثاء وفاة طبيب المنيا تغزو «فيسبوك»: ماذا بينك وبين الله؟

منشورات رثاء وفاة طبيب المنيا تغزو «فيسبوك»: ماذا بينك وبين الله؟

انتشرت مئات المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي التي ترثي وفاة طبيب المنيا الدكتور محمد ممدوح علي، المدرس المساعد بكلية الطب، والذي لفظ أنفاسه الأخيرة أول أمس الاثنين، داخل منزله في مدينة مطاي، إثر توقف عضلة القلب.

«ماذا بينك وبين الله؟».. غزت هذه الجملة موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حيث نشر المئات يرثون وفاة طبيب المنيا الدكتور محمد ممدوح علي، مؤكدين أنه رغم عدم وجود سابق معرفة به إلا أن وفاته المفاجئة جاءت كفاجعة تركت حالة من الحزن والأسى العميق بين أبناء محافظة المنيا بشكل خاص، ومحافظات الجمهورية بشكل عام، حتى أن خبر وفاته أحزن الصغير قبل الكبير.

طبيب المنيا كان أعزبا ويقيم في منزل والده بمطاي

«مات قبل ما يفرح».. كانت هذه العبارة لسان حال الأهالي وعدد من العاملين بمستشفى النساء والتوليد الجامعي، بعد وفاة طبيب المنيا الدكتور محمد ممدوح، 28 عاما، وكان أعزبا يعيش في منزل والده بشارع مجلس المدينة بمطاي في شمال المحافظة.

ونشر طلاب كلية الطب بجامعة المنيا بوستات يؤكدون فيها، أن الراحل كان يحترم ويقدر الجميع ولا يؤذي أحدا من طلاب الامتياز، ويتعامل معهم وكانهم أصدقائه.

الطبيب كان يساعد المرضى البسطاء من أبناء القرى

واللافت للنظر أن جميع الصور التي ظهرت عقب وفاة طبيب المنيا الراحل محمد ممدوح علي عقب وفاته، ظهر فيها مبتسما ووجهه بشوشا، وهذا ما قاله عدد من زملائه، مؤكدين أن وجهه الملائكي لم يعبس أبدا في وجه مريض أو زميل أوعامل أو موظف، وكان يحب أن يقدم المساعدة ويد العون خاصة لمرضاه البسطاء من أبناء القرى والنجوع الذين يترددون على المستشفى.

وواصلت أسرة طبيب المنيا الدكتور محمد ممدوح استقبال العزاء لليوم الثاني علي التوالي أمام منزل العائلة بمدينة مطاي، حيث يتوافد المئات من كافة أرجاء المحافظة، ومعظمهم من الأطباء وأعضاء هيئة تدريس في الجامعة، وكتب معظمهم بوستات يرثون فيها وفاة الطبيب المعروف عنهالشهامة والنبل والأخلاق الرفيعة.

وأصدرت جامعة المنيا وكلية الطب ونقابة الأطباء بالمحافظة، أمس الثلاثاء، بيانات تنعي فيها وفاة طبيب الدكتور محمد ممدوح، مقدمين خالص العزاء لأسرته بعد وفاته بشكل مفاجئ بسبب توقف عضلة القلب، حيث أوضحت البيانات أن الطبيب الراحل كان شديد الالتزام والإخلاص والتفاني في عمله.

 

 


مواضيع متعلقة