«الصحة» تنفي توحيد برتوكول لعلاج مرضى السكر.. وتحذير من خطر منتشر

«الصحة» تنفي توحيد برتوكول لعلاج مرضى السكر.. وتحذير من خطر منتشر
- علاج السكر
- مرض السكر
- برونوكول علاج السكر
- المعهد القومي للسكر
- خطر السمنة
- مرض السمنة
- علاج السكر
- مرض السكر
- برونوكول علاج السكر
- المعهد القومي للسكر
- خطر السمنة
- مرض السمنة
كشف الدكتور إيهاب نبيل، عميد المعهد القومي للسكر والغدد الصماء بوزارة الصحة والسكان، أن مرضى السكر تختلف طرق العلاج والأدوية التي يتناولونها، وفق كل حالة مصابة، والآثار الجانبية الناتجة عن الإصابة سواء من النوع الأول أو النوع الثاني، بالإضافة إلى عمر المصاب بالسكري، ومدى إصابته بأمراض أخرى.
حقيقة توحيد بروتوكول علاج لمرضى السكر
أضاف نبيل، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه لا يوجد بروتوكول علاج لمرض السكري، سواء النوع الأول أو الثاني، إذ تختلف طرق الإصابة بداء السكري ومدى الإصابة به والمضاعفات الناتجة عنه، إذ أن هناك إصابات ناتجة عن عوامل وراثية، أو سوء التغذية، أو السمنة، وغيرها من العوامل، ما يسبب صعوبة في توحيد بروتوكول لعلاج مرضى السكر.
وأكد عميد المعهد القومي للسكر، أنه لا توجد أي بروتوكولات موحدة في العالم لعلاج لمرضى السكر، بل توجد خطوط إرشادية دولية لجميع أنواع الإصابات بالسكر، موضحا أن الأعراض الجانبية الناتجة عن المرض، يمكن أن تخضع للنفس الخطوط العلاجية وفقا للتشابه، مثل: «جراحات الأوعية الدموية، قسطرة دولية».
العلاج وفق حالة المريض
أوضح نبيل، أن هناك دراسات من قبل الجامعات الدولية، يتم خلالها وضع بروتوكول علاج لمصاب السكر وفق للحالة والأعراض الناتجة، أو التي يمكن أن تنتج عن الإصابة، مشيرا إلى أن هذه البروتوكولات، غير مسلم بها، لكن يمكن تعديل بعض البنود، كي تتماشى مع حالة المريض المصاب.
السمنة الخطر الأكبر
حذر عميد المعهد القومي للسكر، من خطورة «السمنة» المنتشرة، مؤكدا أنها أكثر العوامل التي تسبب الإصابة بالسكري، لافتا إلى أن العديد من الأطباء يحاولون استغلال المرضى الذين يعانون من السمنة والسكري، من خلال إجراء عمليات جراحية للقضاء على مرض السكري، مشيرا إلى أن تلك العمليات تقلل من مضاعفات السكري، ولا تقضي عليه نهائيا.