«استشاري مناعة»: تطور كورونا بسبب التفاوت بين الدول الغنية والفقيرة

«استشاري مناعة»: تطور كورونا بسبب التفاوت بين الدول الغنية والفقيرة
- فيروس كورونا
- لقاح كورونا
- عودة الحياة لطبيعتها
- الجرعة الرابعة
- الجرعة الثالثة
- لقاحات كورونا
- كورونا
- تفاوت في توزيع اللقاح
- فيروس كورونا
- لقاح كورونا
- عودة الحياة لطبيعتها
- الجرعة الرابعة
- الجرعة الثالثة
- لقاحات كورونا
- كورونا
- تفاوت في توزيع اللقاح
حذر الدكتور محب شلبي، استشاري المناعة وزميل الكلية الملكية بلندن، من خطورة عدم التوزيع العادل للتطعيمات المضادة لفيروس كورونا بين بعض الدول وخاصة الفقيرة ذات الاقتصاد الضعيف التي لم تقدر على توفير اللقاحات لمواطنيها في ظل انتشار جائحة كورونا.
تفاوت نسب التعافي بين الدول الفقيرة والغنية
وأضاف «شلبي» في تصريحات لــ«الوطن»، أن التفاوت الذي ظهر في توزيع اللقاحات خلق فجوة بين الدول، من شأنها تطوير انتشار كورونا وظهور متحورات جديدة بالفيروس، وعرقلة السيطرة على الوباء وتحصين الدول الغنية مواطنيها بجرعات تنشيطية بصورة مستمرة.
وتابع أن الدول التي بها نسب تطعيم عالية وحصنت مواطنيها بالجرعات المختلفة من اللقاحات تعافت تقريبا وتعاني من آثار سلبية قليلة، عكس البلدان التي لم تستطع توفير الجرعة الأولى حتى الآن لمواطنيها، وهو ما أثر سلبا في قدرتها على السيطرة مما أدى لظهور متحورات جديدة بالفيروس.
عودة الحياة لطبيعتها بالدول الغنية
وأشار زميل الكلية الملكية بلندن إلى أن معظم دول أوروبا وأمريكا قررت العمل على العودة لممارسة الحياة الطبيعية لما كانت قبل جائحة كورونا، وذلك في ظل التوسع في عملية التطعيم وتطعيم أغلبية مواطنين هذه الدول، وهو ما ستتمكن من تنفيذه خلال شهري أبريل ومايو.
وأوضح أن عودة الحياة لطبيعتها في هذه الدول ليس من فراغ بل نتاج لنسبة التطعيم لكافة الفئات التي يحق لها الحصول على اللقاح، بالإضافة إلى تطعيم الجرعة الرابعة للأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم فوق الـ75عام، بالإضافة إلى الوصول لمناعة القطيع في عدة دول في أوروبا وأمريكا.
أسباب تفاوت تطعيم بين المواطنين
وأردف «شلبي» أن هذا الأمر تسبب في تفاوت واضح بين الدول التي تطالب بعودة الحياة لما كانت عليها قبل جائحة كورونا والدول الأخرى التي تطالب بالحصول على شحنات من لقاحات كورونا لتطعيم مواطنيها بالجرعة الأولى، ما أثر سلبا على مسار تطور فيروس كورونا.
انفراجة في نهاية 2022
ولفت إلى أن نهاية العام الحالي 2022، سوف تشهد انفراجه كبيرة في تخفيف الإجراءات والتدابير الوقائية التي وضعتها العديد من الدول لحد من انتشار فيروس كورونا.