«شكرى»: سنركز فى «COP27» على تنفيذ تعهدات مواجهة تغيرات المناخ

«شكرى»: سنركز فى «COP27» على تنفيذ تعهدات مواجهة تغيرات المناخ
- الخارجية
- تغير المناخ
- القضية الفلسطينية
- مصادر الطاقة المتجددة
- الخارجية
- تغير المناخ
- القضية الفلسطينية
- مصادر الطاقة المتجددة
شارك سامح شكرى، وزير الخارجية، الرئيس المُعيّن للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، اليوم، فى جلسة حول الدبلوماسية البيئية وتغير المناخ، فى إطار فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن.
وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، فى بيان أمس، إن «شكرى» أكد أنه لا يزال هناك الكثير من العمل فى مجال مواجهة تغير المناخ، وهو ما ستسعى معه مصر خلال استضافتها الدورة المقبلة من مؤتمر المناخ «COP27»، على تشجيع الدول كافة على تعزيز إسهاماتها المحددة وطنياً لخفض الانبعاثات المسببة لتغير المناخ، إلى جانب التركيز على الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلى على الأرض، خاصةً فيما يتعلق بتوفير التمويل اللازم للتكيف مع التغيرات.
وزير الخارجية: التحول لـ«الطاقة المتجددة» يحتاج إلى مزيد من التعاون
وأشار «حافظ» إلى أن وزير الخارجية بوصفه الرئيس المعين للدورة المقبلة «COP27»، أكد حرصه على التواصل مع جميع الأطراف المعنية بتغير المناخ على نحو يعزز من الثقة بينها ويراعى شواغلها المختلفة، خصوصاً أن التحول نحو الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة يجب أن يزيد من مستوى التعاون بين الدول.
وأضاف «حافظ»: «شكرى أوضح أن التصدى لتغير المناخ ليس مسئولية قاصرة على الحكومات، بل تشمل المجتمع المدنى بوصفه حاملاً لصوت الأطراف الأكثر تأثراً من تداعيات تغير المناخ، إلى جانب القطاع الخاص ودوره المهم فى توفير التمويل اللازم والتكنولوجيا الحديثة لمواجهة هذه الظاهرة، كما أكد حرص مصر على تمكين الشباب والمجتمع المدنى من الاضطلاع بدور فعال فى الجهود الدولية لتغير المناخ، والعمل على تنظيم أول منتدى للشباب حول هذا الشأن، فى إطار تحضيرها لاستضافتها الدورة المقبلة لمؤتمر «COP27».
اجتماع رباعي لبحث عملية السلام في الشرق الأوسط
ومن جهة أخرى، شارك «شكرى»، اليوم، فى الاجتماع الوزارى الرباعى المعنىّ ببحث تطورات عملية السلام فى الشرق الأوسط، فى حضور وزراء خارجية الأردن وفرنسا وألمانيا، فى إطار الجهود المتواصلة لبحث سبل إحياء مسار السلام، سعياً نحو التوصل لتسوية سياسية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.
كما التقى «شكرى» رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتى، مؤكداً الاهتمام الذى توليه مصر لاستقرار لبنان الشقيق، ومواصلة دعمه فى مواجهة التحديات المختلفة، وأهمية تغليب المصلحة الوطنية العليا للبنان، والحفاظ على تماسك نسيجه الوطنى، وتلبية تطلعات شعبه نحو الاستقرار.