بأقل مبلغ.. خطوة بخطوة للاستثمار في البورصة المصرية

كتب: وليد عبدالسلام

بأقل مبلغ.. خطوة بخطوة للاستثمار في البورصة المصرية

بأقل مبلغ.. خطوة بخطوة للاستثمار في البورصة المصرية

أصبح تحقيق العائد المادي هو الشاغل الأكبر في حياة كل منا، وهذا أمر طبيعي في العالم بأكمله «البحث عن العوائد المادية بطريقة بسيطة وآمنة»، ومن بين الأوعية الادخارية المعروفة «البورصة» أو الاستثمار في الأسهم، حيث يتجاوز العائد على استثمارات الأسهم العديد من الأصول والأوعية الادخارية الأخرى وبأقل المبالغ المالية، ما يجعلها أداة قوية لأولئك الذين يتطلعون إلى تنمية مدخراتهم وثرواتهم.

الاستثمار في البورصة بمبالغ تبدأ من 50 جنيهاً

سوق الأوراق المالية أو «البورصة»، عبارة عن منصة تضم مجموعات من أسهم الشركات، يقوم التداول عليها من المستثمرين والمؤسسات التي ترغب في استثمار المدخرات المالية الخاصة بهم في الأسهم، وسوق المال لا تقتصر على الأسهم فقط، وإنما تضم الكثير من أدوات الملكية التي من خلالها يستطيع الفرد الاستثمار بأقل المبالغ، وبالنسبة للأفراد المستثمرين الصغار، فمن الممكن الاستثمار في البورصة، وتحديدًا في صناديق المؤشرات بمبالغ تبدأ من 50 جنيهًا.

وهناك أكثر من طريقة لتحقيق أرباح من الاستثمار في الأسهم، وتعتمد طريقة شراء الأسهم على أهدافك الاستثمارية ومدى مشاركتك النشطة في إدارة محفظتك الخاصة "محفظة الأسهم"

ولفهم كيفية بدء رحلتك الاستثمارية في أسواق المال تعلم كيفية شراء الأسهم، ترصد «الوطن» من خلال هذه التقرير الخطوات الأولى للاستثمار في البورصة المصرية وفقاً لمجموعة من الخبراء في البورصة، وهي كالتالي:

أولا: الاستثمار في الأسهم الفردية

إذا كان لديك من الوقت ما يجعلك تقرأ عن الأسواق والشركات في أسواق المال، فإن الاستثمار في الأسهم الفردية سيكون طريقة جيدة لبدء الاستثمار في الأسهم، ويقصد بالأسهم الفردية أسهم الشركات المدرجة في البورصة وتنويع محفظتك الاستثمارية من أسهم تلك الشركات، حتى إذا كانت أسعار أسهم بعض الشركات تبدو مرتفعة جدًا، يمكنك النظر في شراء الأسهم المضاربية إذا كان مبلغ الاستثمار متواضعا، والأسهم المضاربية هي أسهم رخيصة يمكنك شراؤها وبيعها في وقت قصير.

ثانياً: الاستثمار في صناديق الاستثمار المتداولة في الأسهم

يعتبر الاستثمار في الصناديق المتداولة في البورصة المصرية، من أكثر الاستثمارات آمناً وضماناً للربح، فعند الاستثمار في هذه الصناديق، فإن الأمر أشبه بشراء الأسهم من مجموعة واسعة جدًا من الشركات الموجودة في نفس القطاع أو التي تضم مؤشرًا للأسهم، ويتم تداول تلك الصناديق في البورصة مثل الأسهم، لكنها توفر تنوعاً أكبر من الأسهم مختلفاً عن الأسهم الفردية.

ثالثاً: الاستثمار في صناديق الاستثمار المشتركة

يشترك هذا النوع من الصناديق المشتركة في بعض أوجه التشابه مع صناديق الاستثمار المتداولة، ولكن هناك اختلافات هامة، الصناديق المشتركة المُدارة بنشاط لديها مديرين يختارون أسهمًا مختلفة في محاولة للتغلب على مؤشر معياري، عندما تشتري أسهمًا في صندوق استثمار مشترك، فإن أرباحك تأتي من أرباح الأسهم وإيرادات الفوائد ومكاسب رأس المال، صناديق المؤشرات منخفضة التكلفة هي صناديق مشتركة تعمل مثل صناديق الاستثمار المتداولة.

ضع في اعتبارك أنه لا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة للاستثمار في الأسهم، قد يستغرق الاستقرار على أفضل ممجموعة من الأسهم الفردية وصناديق الاستثمار المتداولة والصناديق المشتركة بعض التجربة والخطأ أثناء تعلمك للاستثمار وبناء محفظتك.


مواضيع متعلقة