خطيب بالأوقاف يُطالب بمناظرة مبروك عطية: نتعلم من بعضنا

كتب: إسلام لطفي

خطيب بالأوقاف يُطالب بمناظرة مبروك عطية: نتعلم من بعضنا

خطيب بالأوقاف يُطالب بمناظرة مبروك عطية: نتعلم من بعضنا

رحَّب الشيخ خالد الجمل، خطيب بوزارة الأوقاف، بمناظرة الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، قائلًا إنه يعتبر ذلك شرفًا كبيرًا له ولأي شخص يجلس معه، لأنه عالم كبير من علماء الأزهر، مضيفًا: «عندما أجلس معه لن أسميها مناظرة، بل أتعلم مما يقول ونصحح ونتعلم مع بعض».

استنكار لطريقة تناول مبروك عطية لتفسير الآيات

وأضاف في تصريح خاص لـ«الوطن»: أنَّ الطامة الكبرى هي طريقة تناول الدكتور مبروك عطية، للأمور التي تجعل الشخص يتعجب مما يسمع ويسأل: «كيف يكون هذا هدي وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة؟» ورأينا فيديو للدكتور مبروك وهو يقوم خلال إحدى دروسه في المسجد من أجل أن يعتدي على شخص.

وتابع: «رأيت فيديو للدكتور مبروك، قال لفظًا فيه قلة توقير لدين الله، وكان يرد على الدكتوره هبه قطب، بقوله (الزوج جاي من بره دماغ دين ...)، مؤكدًا أن العلماء لا  يُخاطبون الناس بهذه اللغة، ولذلك لا نلوم على أبنائنا وهم يقولون لفظًا مثل هذا في الشارع، لأنهم يبررون ذلك بأنهم سمعوه من عطية».

وأشار إلى أنه لا يوجد إشكالية عندما يعترف «عطية» أنه أخطأ ويعتذر، موضحًا أنه عندما شرح قضية ضرب الزوجات قال إن للزوج حق تأديب زوجته، وبذلك هل يجوز القول إن الزوجة لها الحق في تأديب زوجها في حالة أنه أخطأ؟

لا تفضيل للرجال على النساء

ولفت إلى أن الله لا يفضل الرجال على النساء، حيث قال تعالى: «وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ» (البقرة: 228)، والدرجة في الآية هي قيادة البيت والحماية.

وأوضح أن بعض الأقاويل التي يرددها البعض يُفهم منه أن هناك تفضيلًا من الله لجنس على جنس آخر، لافتًا إلى أن بعض الناس يتحدثون عن قول الله تعالى: «الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ» (النساء: 34)، ومن ثم يروجون معنى خاطئ لمفهوم القوامة.


مواضيع متعلقة