طلب إحاطة لإنقاذ مبنى الجمعية الجغرافية من السقوط: يحوي 30 ألف مجلد

طلب إحاطة لإنقاذ مبنى الجمعية الجغرافية من السقوط: يحوي 30 ألف مجلد
- الجمعية الجغرافية المصرية
- مجلس النواب
- خالد العناني
- وزير السياحة
- الجمعية الجغرافية المصرية
- مجلس النواب
- خالد العناني
- وزير السياحة
تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، بشأن تعرض مبنى الجمعية الجغرافية المصرية، الكائن في 109 شارع القصر العيني، حرم مقري مجلس النواب والشيوخ، للإهمال وخطر الانهيار والسقوط، بسبب الأمطار والزلازل، وعدم إجراء الصيانة الدورية اللازمة لحماية المبنى، موضحة أن هذا يأتي إعمالا بأحكام المادة 134 من الدستور، والمواد 212 و213 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب.
أهمية وتاريخ مبنى الجمعية الجغرافية
وأضافت النائبة، خلال طلب الإحاطة التي تقدمت به، إن الجمعية الجغرافية المصرية هى أحد صروح مصر الحديثة، التي جرى إنشاؤها بمرسوم خديوي عام 1875، وهي أحد المباني الأثرية العلمية الهامة، وتاسع جمعية جغرافية متخصصة في العالم من حيث تاريخ تأسيها، كما أنها أقدم جمعية جغرافية على الإطلاق خارج أوروبا والأمريكيتين، ومازالت حتى يومنا هذا شامخة في عطائها العلمي على المستوى الوطني والعالمي.
وأكدت أن الجمعية لديها كتب قيمة باللغة العربية وغير العربية، نحو 30 ألف مجلد، وأكثر من 325 دورية علمية ورسائل جامعية، و12 ألف خريطة قديمة وحديثة وتاريخية، وأكثر من 600 أطلس متنوع، وأكثر من 4000 صورة قديمة حظيت بها الجمعية، واقتنتها عبر تاريخ طويل من العطاء المتواصل والهدايا والهبات فائقة القيمة من حكام مصر وأمرائها ورجالاتها، والشخصيات الوطنية من أبنائها، مشيرة إلى وجود 4 قاعات هامة في مبنى الجمعية الجغرافية.
4 قاعات هامة في مبنى الجمعية الجغرافية
- قاعة القاهرة للعادات والتقاليد في القرون الثامن عشر والتاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين.
- قاعة القاهرة للحرف والصناعات التي كانت سائدة في القاهرة بنفس الفترة كصناعة الزجاج والنسيج والأحذية والخرط العربي والأثاث.
- قاعة إفريقيا التي توضح عادات وتقاليد سكان وادي النيل وشرق إفريقيا، وتضم هذه القاعة كافة المقتنيات التي أهداها ضباط الجيش المصري والرحالة والمستكشفون مثل الأسلحة الحربية وأدوات الموسيقى وغيره.
- قاعة قناة السويس وتوضح مراحل حفر قناة السويس واحتفالات الافتتاح، بالإضافة للمجسمات التذكارية والخرائط المجسمة والصور الملونة التي رسمها المصور الفرنسى ريو ووجود دايوراما متحركة، توضح للمشاهد وكأنه يسافر في رحلة من بور سعيد وحتى السويس.
وتابعت: «لهذه الأهمية أتقدم بطلب الإحاطة لوزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني وأبلغه بأن هناك إهمالا جسيما لمبنى الجمعية الجغرافية الأثرية مما يعرضه لخطر الانهيار والسقوط وضياع وفساد الملحقات والمقتنيات الأثرية الموجودة بداخله».
وطالبت النائبة من وزارة الآثار ضرورة الاهتمام والحفاظ على المبنى ومحتوياته من خطر السقوط والانهيار والحريق «أحملهم المسؤلية وعليهم إجراء صيانة شاملة دورية للمبنى، والاطمئنان على أساس المبنى، وتوفير نظام حريق فعال حفاظا على تاريخنا وخرائطنا وكتبنا التراثية القديمة التي لا تقدر بثمن».