بعد 24 ساعة من موعد الحرب المرتقبة.. ماذا يحدث على حدود أوكرانيا؟

بعد 24 ساعة من موعد الحرب المرتقبة.. ماذا يحدث على حدود أوكرانيا؟
- أوكرانيا
- الأزمة الأوكرانية
- روسيا
- دونباس
- حدود أوكرانيا
- أوكرانيا
- الأزمة الأوكرانية
- روسيا
- دونباس
- حدود أوكرانيا
بعد أكثر من 24 ساعة على موعد الحرب التي كان يترقبها العالم بين الجارتين الروسية والأوكرانية، بدأ فتيل الأزمة يشتعل على الحدود الأوكرانية، وشرعت الأطراف المعنية بالحرب في تبادل الاتهامات فيما بينهم، حيث تعرّضت منطقة لوجانسك شرقي أوكرانيا، والتي يسيطر عليها انفصاليون أعلنوا استقلالهم من جانب واحد، أنّ عدد من الوحدات السكنية قد تعرضت لقصف بقذائف الهاون في الساعات الأولى من يوم أمس الخميس، الأمر الذي أحدث دمارا كبيرا في تلك العقارات، فيما وجه يان ليشتشينكو، قائد القوات الشعبية في جمهورية لوغانسك، أصابع الاتهام إلى قوات الجيش الأوكراني بتنفيذ الهجوم واستهداف أفراد الشعب المستقل.
اتهامات بقصف مناطق الانفصاليين
من جهتها نفت الحكومة الأوكرانية ما أسمتها مزاعم الانفصاليين بقصف مناطقهم، من جانبها قالت وكالة الإعلام الروسية، أنّ متمردين مدعومين من روسيا في شرقي أوكرانيا، وجهوا اتهامات للقوات التابعة لحكومة أوكرانيا، يوم أمس، بمهاجمة مناطق تحت سيطرتهم، عن طريق استخدام قذائف مورتر، معتبرين أن تلك الخطوة تنتهك اتفاقيات مشتركة تهدف إلى إنهاء الصراع بين الطرفين، وقال ممثلون عن جمهورية لوهانسك الشعبية المعلنة من طرف واحد، إن القوات الأوكرانية استخدمت قذائف مورتر وقاذفات قنابل يدوية ومدفع رشاش، بحسب تقرير الوكالة الروسية.
تبادل الاتهامات
وواصلت الجهات الثلاث من روسيا وأوكرانيا والانفصاليين تبادل الاتهامات، حيث أنّه وعلى الرغم من تصريحات يان ليشتشينكو، قائد القوات الشعبية في جمهورية لوغانسك إن التشكيلات المسلحة لأوكرانيا انتهكت بشكل صارخ نظام وقف إطلاق النار، مستخدمة أسلحة يجب سحبها من المنطقة، وفقا لاتفاقيات مينسك، إلاّ أنّ الجيش الأوكراني قد أعلن بعد وقت قليل من تصريحات زعيم الانفصاليين أن قوات الجيش الروسية قصفت قرية بمنطقة لوجانسك شرقي البلاد، إلاّ أنّ روسيا لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم، الأمر الذي يزيد الأمور تعقيداً على الحدود الأوكرانية وينذر بقرب اشتعال فتيل الحرب.