رئيس أوكرانيا: الوضع تحت السيطرة ولا يمكن الحديث عن انسحاب روسيا

كتب: محمد حسن عامر

رئيس أوكرانيا: الوضع تحت السيطرة ولا يمكن الحديث عن انسحاب روسيا

رئيس أوكرانيا: الوضع تحت السيطرة ولا يمكن الحديث عن انسحاب روسيا

أكد رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، أن حدود بلاده تحت السيطرة، مشيرًا إلى إنه لم يلمس أي انسحاب للقوات الروسية المرابطة على حدود أوكرانيا، ليتزامن ذلك مع ما صرحت به الولايات المتحدة الأمريكية ومعها حلف الناتو بأن موسكو لم تسحب أي من قواتها رغم نشر وزارة الدفاع الروسية فيديو يوثق ذلك.

وكان حلف شمال الأطلنطي أنكر الحديث الروسي عن انسحاب جزئي للقوات الروسية من على حدود أوكرانيا، التي تشير تقديرات غربية إلى أنها تبلغ نحو 150 ألف عسكري روسي.

رئيس أوكرانيا: هناك تمركزات كبيرة للقوات الروسية ولا يمكن الحديث عن انسحاب

وأضاف رئيس أوكرانيا أنه على العكس مما أعلنته روسيا فإنه كييف ترى أن هناك تمركزا كبيرا للقوات الروسية، الوضع الذي لم يتغير منذ أسابيع، معتبرا أن ما جرى هو عملية إعادة انتشار محدودة للقوات الروسية، وليس سحب قوات.

وشدد رئيس أوكرانيا أيضا على أن الوضع تحت السيطرة، معتبرا أنه لا يمكن الحديث عن انسحاب للقوات الروسية، إلا عندما يتأكد تقليص عدد المجموعات العسكرية والتقنية التي تتواجد عند الحدود الأوكرانية، وأيضا خلال فترة زمنية معينة.

رئيس أوكرانيا: الجهود الدبلوماسية أتت ثمارها ونتوقع المساومة في ظهرنا

ورأى «زيلينسكي» أن الجهود الدبلوماسية التي قادتها كييف والدول الشريكة لها أتت ثمارها على صعيد التوتر مع روسيا، إلا أنه من السابق لأوانه الحديث عن وقف التصعيد من قبل موسكو.

وأدلى رئيس أوكرانيا بتصريح يبدو غريبا، إذ قال إن بعض الزعماء الغربيين يحاولون المساومة من وراء ظهر أوكرانيا، ثم عاد وأكد أن جميع القرارات التي تخص أوكرانيا، من قرارهم فقط.

اتهامات لروسيا بالتحضير لغزو أوكرانيا و16 فبراير يمر دون حرب

وتتهم الدول الغربية روسيا بالعمل على تدبير استفزاز عسكري لأوكرانيا يكون مبررا لغزوها، إلا أن روسيا تؤكد مرارا أنها لا تنوي غزو جارتها أوكرانيا التي تدعمها أمريكا وحلف الناتو.

المفارقة أن رئيس أوكرانيا نفسه كان قال إن يوم 16 فبراير سيشهد قيام روسيا بشن الحرب على بلاده، الأمر الذي كانت تذهب إليه تقارير غربية عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية، لكن مر أمس دون حرب كما كان متوقع.

وتصاعدت التوترات بين موسكو وكييف خلال الأسابيع الأخيرة، بسبب مخاوف روسية من تمدد حلف شمال الأطلنطي إلى حدود روسيا عبر أوكرانيا، الأمر الذي يعتبره الرئيس الروسي خط أحمر بالنسبة لأمن بلاده القومي.


مواضيع متعلقة