طبيب بمستشفى أسيوط ضمن فريق إعادة ذراع مبتور لفتاة: «اتحدينا الوقت»

طبيب بمستشفى أسيوط ضمن فريق إعادة ذراع مبتور لفتاة: «اتحدينا الوقت»
- ذراع مبتور
- جامعة أسيوط
- مستشفى جامعة أسيوط
- عملية إعادة زراعة مبتور
- زراعة ذراع
- ذراع مبتور
- جامعة أسيوط
- مستشفى جامعة أسيوط
- عملية إعادة زراعة مبتور
- زراعة ذراع
نجح فريق أطباء وحدة الجراحات الميكروسكوبية بالمستشفى الجامعي الرئيسي بأسيوط، في إعادة زرع يد فتاة تبلغ من العمر 16 عاما، من محافظة الأقصر بعد بترها بالكامل بواسطة منشار تقطيع اللحوم، وهو ما يأتي تأكيدا على الدور المتميز للوحدة في إجراء العمليات الجراحية الدقيقة والحرجة لضحايا الحوادث وحالات الطوارئ على مستوى محافظات الصعيد.
تفاصيل إجراء العملية
يروي الدكتور وليد رياض، أستاذ مساعد جراحة العظام وحدة الجراحات الميكروسكوبية بجامعة أسيوط، وأحد الأطباء المشاركين في عملية إعادة الذراع المبتور لـ«الوطن» التفاصيل الكاملة، قائلا: «احنا خدنا قرار جماعي بإجراء العملية رغم فوات الوقت المناسب للتوصيل المتعارف عليه لكن اتحدينا الوقت».
تخصيص فريقين لفحص الذراع المبتور
وأضاف «وليد» أنه تم تكليف فريقين لفحص الحالة، الفريق الأول مكلف بفحص واستكشاف الجزء المبتور من الذراع، من أجل استخراج الشرايين والأوردة والأعصاب والأوتار به، أما الفريق الثاني مكلف بفحص ساعد الفتاه المصابة، لاستخرج الشرايين المقابلة من الجهة الأخري، لإعادة التوصيل والزرع مرة أخرى بشكل سليم.
12 ساعة المدة التي استغرقتها العملية
وأشارإلى أن ما يقرب من 12 ساعة، استغرقها الفريق الطبي في توصيل وزرع الجزء المبتور من الذراع، ما بين توصيل الشرايين والأعصاب والأوتار المحركة للأصابع والرسغ في عملية جراحية ميكروسكوبية دقيقة، موضحا أنهم نجحوا في ذلك، كما أن الفتاة أعطت مؤشراتها الحيوية الطبيعية وقامت بتحريك أصابعها من اليوم الأول بعد العملية.
الطبيب: المدة الزمنية كفيلة بأن تجعل الفتاة بدون ذراع
وتابع أن المدة الزمنية التي وصلت بها الفتاة إلى المستشفى كفيلة بأن تتسب في قضاء حياتها بدون ذراع، خاصة أن المدة المسموح بها بعد الإصابة حتى تعطي أفضل النتائج تتراوح ما بين 6 إلى 8 ساعات، لكن الفتاة استغرقت ما يقرب من 11 ساعة حتى تصل لغرفة العمليات، وذلك لما استغرقته من وقت من مدينة إثنا بالأقصرحتى تصل لمحافظة أسيوط.
الوحدة من ضمن 4 مراكز متخصصة على مستوى العالم
وأشاد رئيس جامعة أسيوط بتميز الوحدة وما تضمه من كوادر شابة نابغة في هذا المجال الدقيق، كما أنها تعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وواحدة من أكبر 4 مراكز متخصصة على مستوى العالم والتي تستقبل سنويا فرقا طبية من مختلف جنسيات الدول العربية والأوربية للتدريب على ذلك النوع من الجراحات الدقيقة والمعقدة.