بسمة وهبة عن مقال لصحفي بـ«الوطن»: نتفلكس تهربت من أسئلته لأن «على راسها بطحة»

بسمة وهبة عن مقال لصحفي بـ«الوطن»: نتفلكس تهربت من أسئلته لأن «على راسها بطحة»
علقت الإعلامية بسمة وهبة على مقال الصحفي لطفي سالمان المنشور في «الوطن» حول شبكة نتفلكس، وقالت: «أنا مش ضد الفن ولا بتنكر لدوره الهام، لكن لما بتفرج على نتفلكس بسأل: هي الناس دي عاوزة إيه من البلاد العربية وتزرع ايه في عقول ولادنا؟ المنصة تنتج بكثافة أعمالا فنية بأموال ضخمة».
وأوضحت الإعلامية أن هدف المنصة التركيز على قضايا معينة وعرض مسلسلات وأفلام ووثائقيات تروج لها وتناقشها بإلحاح، وتابعت خلال تقديمها برنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور» قائلة : «من حقنا كمجتمع عربي أن نطرح أسئلة حول هذه القضايا، وبالطبع نحن لا نخشى الفن ولا نكرهه في المطلق».
بسمة وهبة: من حقنا أن نسأل ونفهم لنحافظ على مجتمعاتنا
وأضافت «وهبة»، أننا من حقنا أن نطرح ونسأل ونفهم حتى نحافظ على مجتمعاتنا وننقذ أبناءنا من عملية غسيل مخ جديدة تحدث بسبب المحتوى المعروض على نتفليكس.
وعن مقال «الوطن»، قالت: «قرأت مقال الصحفي لطفي سالمان في صحيفة الوطن بعنوان: لماذا ترفض نتفليكس الرد على أسئلتي؟، وأنا أحييه على المقال، لأنه قام بدوره كصحفي»، موضحة أن هناك توجهات سياسية داعمة لإسرائيل في أعمال نتفليكس، وصحفي الوطن حاول التواصل مع إدارة المنصة، لكن نتفليكس مارست ديكتاتورية غريبه ضده ورفضت الإجابة عليه وتهربت من الرد على أسئلته، وهذا الأمر يمثل فضيحة كبيرة لها.
الإعلامية: من العار الحديث عن الشفافية ورفض مناقشة الرأي الآخر
وتابعت الإعلامية قائلة: «من العار الحديث عن الآراء والشفافية والإبداع ورغم ذلك فأنت كشبكة ترفض مناقشة الرأي الآخر، يبقى أنتوا بقى يا بتوع نتفليكس على راسكم بطحة لأنكم سكتوا ورفضتوا تردوا على أسئلة صحفي الوطن».
وأكملت بسمة وهبة أن مسلسل البحث عن علا الذي عُرض على نتفليكس يروج للطلاق والتفكك الأسري، حيث تخلى الأب عن بيته حتى يطلق، ورغم أن الأم تحبه فإنها قبلت الطلاق وأصبحت حياتها تدور حول التاتو وبدل الرقص، وأضافت: «كأني بشجع إن لما الست تطلق تروح تنحرف، وكأني بروج لإن الراجل يروح ينحرف ويعرف واحدة أد بنته».
وتضمن مقال صحفي «الوطن» عدة أسئلة رفضت شبكة نتفلكس الإجابة عليها، هي : هل يمثل فيلم «أصحاب ولا أعز» القيم الأخلاقية العربية من وجهة نظر الشبكة؟ وكيف جرى اختيار أبطال الفيلم المشار إليه؟ وأين صُوِّرت أحداث الفيلم؟ ووما هى الميزانية التى أُنفقت عليه؟ وهل تخططون لإنتاج أعمال مشابهة فى المستقبل؟ ومن بين الانتقادات التى توجه للشبكة أيضاً دعم الموقف الإسرائيلى على حساب القضايا العربية.. ما رأيكم؟ وكم يصل عدد مشتركى نتفليكس فى مصر؟ وهل تفكرون فى رفع قيمة الاشتراك فى مصر قريباً؟ إلى هنا انتهت الأسئلة.