شيخ الأزهر: جهود الرئيس السيسي وخادم الحرمين قضت على الإرهاب والتطرف

كتب: إسراء سليمان

شيخ الأزهر: جهود الرئيس السيسي وخادم الحرمين قضت على الإرهاب والتطرف

شيخ الأزهر: جهود الرئيس السيسي وخادم الحرمين قضت على الإرهاب والتطرف

أعرب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن سعادته واعتزازه باستقبال وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، اليوم الثلاثاء، بمقر المشيخة.

صداقة قوية بين مصر والسعودية 

وقال شيخ الأزهر خلال لقائه وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم بمقر مشيخة الأزهر، على هامش زيارته الرسمية لمصر لرئاسة أعمال الدورة الـ13 لاجتماعات المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي: «أنا اليوم في منتهى السعادة والفرح والبشر بتكرم أخي العزيز وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بزيارة الأزهر الشريف، سمعنا كلامًا طيبًا وطمأننا كثيرا على المملكة والحرمين الشريفين، وسير العمل بها».

وتابع شيخ الأزهر: «في الحقيقة المملكة لها منزلة القداسة في قلوبنا وقلب كل مسلم، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يمتعه مع الصحة والعافية، وسمو ولي العهد، وفضيلة مولانا وزير الدعوة والشئون الإسلامية، ولا أبالغ إن قلت، إننا حينما نرى مولانا فضيلة الشيخ عبداللطيف آل الشيخ، نشعر بتاريخ طويل وقديم هو تاريخ الصداقة واللحمة القوية بين المملكة ومصر شعبا وملكا ورئيسا وحكومات وعلماء أيضا».

وأكد فضيلة الإمام الأكبر أنّ دور خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر الوسطية والاعتدال، معروف وملموس للجميع: «معروف وملموس لدينا هنا في الأزهر الشريف وحينما استقبلنا مولانا وزير الشئون الإسلامية، قلت له أن الأزهر وخادم الحرمين  مع العلماء في زورق واحد ونغرد في سرب واحد».

وتابع شيخ الأزهر: «الحمد لله، الآن بفضل جهود المملكة  وخادم الحرمين الشريفين والرئيس السيسي تم القضاء على الحركات الإرهابية والتطرف، وبدأنا نعيش عصرًا جديدًا في عالمنا العربي، تتحكم فيه الشريعة الصحيحة والحقيقية التي تعلمناها، والحمد لله زال هذا الكرب والغم، وبإذن الله سيتمم لعالمنا العربي والإسلامي ما بدأ به قادتنا في مصر والسعودية والعالم العربي، وسوف تنعم الشعوب، وبدأت تنعم بالفعل وتتنسم روائح الأمن والاستقرار والتقدم والتنمية، وهذا معروف ولا ينكره إلا جاحد».

موقف شيخ الأزهر من الولاء للوطن 

وأكد أنّ الأزهر الشريف، أعلن عن موقفه منذ زمن طويل فيما يخص الولاء للأوطان، ويرفض تماما أن يكون هناك مواطن في بلد عربي أو إسلامي يأكل ويقتات ويرزق هو وأولاده من خير هذا البلد، ثم يكون ولاؤه لبلد خارجي، هذا مرفوض في الإسلام قبل أن يكون مرفوضا في عالمنا المعاصر.

وأكد الإمام الطيب أن الرسالة التي يدعو إليها علماء المملكة وعلماء الأزهر تتوافق مع رسالة علماء العالم الإسلامي وهي وحدة المسلمين والالتقاء والاصطفاف صفا واحدا ليستطيعوا مواجهة الرياح العاتية.

من جانبه، أعرب الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، عن تقديره لفضيلة الإمام الأكبر ولكل علماء الأزهر الشريف، مشيرا إلى عمق العلاقات بين الأزهر والمملكة والتنسيق الدائم والمستمر فيما يخص النقاش في أمور النوازل والمستجدات الفقهية، وذلك لما للأزهر وإمامه الأكبر من مكانة كبيرة على مستوى العالم الإسلامي.


مواضيع متعلقة