والد سلمى ضحية الدهس يكشف تفاصيل الواقعة: السائق سلك طريقا غير مسموح
والد سلمى ضحية الدهس يكشف تفاصيل الواقعة: السائق سلك طريقا غير مسموح
كشف أحمد مهران، والد «سلمى» ضحية حادث الدهس على طريق جمصة الدولي، تفاصيل الواقعة، إذ ذكر أن سلمى كانت برفقة صديقتها ميرنا رفيقة عمرها، والتي كانت من المقرر أن تحتفل بخطبتها خلال أيام قليلة، «كانتا متوجهتين إلى دمياط لشراء فستان الخطوبة وأثناء عودتهما كانتا قادمتين من طريق جمصة الدولي الذي جرى توسعته وتطويره وتم إخلاؤه من المطبات الصناعية، وبالرغم من تلك الجهود إلا أنه ما زال هناك قلة من سائقي النقل عديمي الإحساس والشعور بالمسؤولية يعترضون الطرق من المنتصف بلا أي قواعد تخص قيادة السيارات وغيرها».
سائق سيارة سلمى مشهود له بالكفاءة العالية.. شغال معانا من سنوات
وأضاف «مهران»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، الذي يُعرض على قناة «أون»، أن سائق السيارة النقل كان «بيلف من مكان مش مسموح له يعمل فيه كده، المكان ده مفهوش دوران، وعمرو سائق سيارة سلمى أخد الإجراءات الاحترازية، والتزم بحارته وهو موجود معانا منذ سنوات طويلة ومشهود له بالكفاءة لكن سيارة النقل كانت ماشية بسرعة جنونية ومحمل حمولة أكثر من المسموح بها، وكان فيه عربيتين نقل مش واحدة بس».
الضحية تحدثت مع والدتها قبل الحادث بنصف ساعة
وتابع: «إحدى التريلتين هربت، والأخرى وقفت وتم القبض على السائق وهو اللي خبطها من الخلف، وطلع لا سواق ولا معاه رخصة قيادة، إزاي يمشي على طريق سريع بالشكل ده ومعاه الحمولة زي دي؟، إحنا عندنا قنابل موقوتة على الطرق وهم السائقين غير المدربين اللي بيحملوا حمولة زيادة على السيارات، وسيارة ابنتي تحطمت، وبنتي توفيت في الحال، عندي بنتين دكاترة سلمى وابنة أخرى، وإحنا عايشين في المنصورة، وربنا يصبر والدتها دي زهرة حياتنا وشبابنا وعمرنا، وأثق في قضائنا الشامخ إنه هيجيب حق كل حد مظلوم، آخر مرة كلمت والدتها قبل الحادثة بنص ساعة.. كانوا ظبطوا الفستان وراجعين».
