«أحمد» بائع مسن فقد قدمه ويعيش بكلية واحدة: «نفسي في طرف صناعي»

«أحمد» بائع مسن فقد قدمه ويعيش بكلية واحدة: «نفسي في طرف صناعي»
- بائع كمامات
- بيع الكمامات
- بائع على الرصيف
- بائع متجول
- مرض السكر
- بائع فقد قدمه
- بائع مناديل
- بائع كمامات
- بيع الكمامات
- بائع على الرصيف
- بائع متجول
- مرض السكر
- بائع فقد قدمه
- بائع مناديل
على أحد أرصفة ميدان رمسيس، يجلس رجل ستيني مبتور القدم، بملامح يبدو عليها المشقة والتعب، وبجواره عكازين من الحديد يساعدانه على السير، إضافة إلى حقيبة تحتوي على العديد من الكمامات وبعض علب المناديل، يبيعها من أجل الإنفاق على أسرته، منذ 10 سنوات جاء من مسقط رأسه بالإسكندرية إلى القاهرة، للبحث عن مصدر رزق له وأسرته المكونة من 5 أفراد.
سبب بتر قدمه
أحمد علي، صاحب الـ59 عاما، يقطن بحي السيدة زينب، يعول أسرته من بيع الكمامات والمناديل التي لم تكف لقضاء احتياجاتهم، جاء من الإسكندرية من أجل لقمة العيش، التحق بوظيفة عامل بإحدى الشركات بالقاهرة، ولكنه لم يستمر بها سوى عامين فقط، بسبب بتر إحدى قدمية نتيجة الإصابة بمرض السكري.
معاش والده
منذ ما يقرب من 8 سنوات يعول «أحمد» أسرته من بيع المناديل، قائلا: «فصلوني من الشركة بسبب رجلي ومعنديش مصدر رزق، ناكل منه فقررت أبيع المناديل» حسب تعبيره، لم يجد أحد يقدم له يد العون، لذلك قرر أن يستعين بمعاش والده في معيشته، وسحب قرض على المعاش من أجل زواج ابنته الكبرى.
«أحمد» يعيش بكلية واحدة
كليه واحدة يعيش بها «أحمد»، فضلا عن إصابته بمرض السكر، تتكفل بعلاجهما ابنة شقيقه العاملة في إحدى شركات الأدوية من خلال صرفها له، قائلا: «معاش أبويا مش بيكفي عشان القرض اللي بيخصم أكتر من نصه، والمناديل مش بتجيب فلوس نعيش منها، ومن وقت كورونا بقيت أبيع كمامات»، بحسب ما رواه لـ«الوطن».
أمنية بائع الكمامات
يبدأ يوم الرجل الستيني من الساعة السابعة صباحا في رحلة البحث عن رزقه، متخذًا مكانا واحدا يجلس به من أجل البيع، وينتهي في الساعة الثامنة مساءً وفي يده بعض الجنيهات التي تساعده على المعيشة، متمنيا أن يحصل على المساعدة في الحصول على قدم صناعية تعينه على ممارسة حياته، والبحث عن مصدر دخل يمكنه من المعيشة المناسبة.