مؤتمر دولي للتنمية والبيئة في الوطن العربي بجامعة أسيوط الأحد

02:25 م | الاثنين 14 فبراير 2022

أعلن الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، عن انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الـ11 للتنمية والبيئة في الوطن العربي، تحت شعار «التحديات والحلول»، يوم الأحد المقبل، الموافق 20 فبراير، ولمدة ثلاثة أيام، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، واللواء عصام سعد الدين، محافظ أسيوط، والذي ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط، برئاسة الدكتورة مها غانم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

حلول عملية للحفاظ على الموارد والثروات الطبيعية

وكشفت الدكتورة مها غانم أن المؤتمر يأتي انطلاقاً من إيمان الجامعة بمسئوليتها العلمية والتنموية تجاه مجتمعها، وللحاجة الماسة لتحقيق التنمية في شتى أنحاء العالم العربي، وهو ما يتفق مع حرص الدولة على إيجاد حلول عملية تهدف إلى الحفاظ على الموارد والثروات الطبيعية، وتحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات باستخدام أحدث الأساليب العلمية.

مشاركة 250 باحثاً في شئون البيئة بالوطن العربي

وأضافت الدكتورة مها غانم أن المؤتمر هذا العام يشهد مشاركة نحو 250 عالماً وباحثاً من المختصين بشئون البيئة والممثلين عن 8 دول عربية، تشمل السعودية والسودان والعراق واليمن وفلسطين وليبيا والجزائر والإمارات العربية المتحدة، وممثلين عن وزارة البيئة، بالإضافة إلى العديد من الباحثين من مختلف الجامعات المصرية، علاوة على باحثين من جامعة الأزهر والمراكز البحثية ووزارة البيئة وهيئة الطاقة الذرية والشركات والمؤسسات الصناعية والجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية والعاملة فى المجالات البيئية والإعلام.

المؤتمر يناقش 45 ورقة بحثية

وأوضح الدكتور ثابت عبد المنعم، مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية، أن المؤتمر سيناقش عدداً من الأبحاث المقدمة للمؤتمر، والتي بلغ عددها نحو 45 ورقة بحثية، سيتم مناقشتها في 9 جلسات علمية، تغطي مختلف محاور المؤتمر، وتتضمن تداعيات جائحة «كوفيد 19» على القضايا البيئية، والملوثات البيئية الكيميائية والبيولوجية، والتغيرات المناخية، والمجتمعات السكانية ونظم المعلومات الجغرافية والبيئية، والطاقة التقليدية والجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى محاور مختصة بالبيئة وعلاقتها بالقانون والفنون والإعلام، وتكنولوجيا المعلومات وحروب الجيل الرابع وما بعده، والتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.