وزيرة التضامن: الأيتام أكثر فئة تتلقى تبرعات.. ونعمل على حوكمتها

وزيرة التضامن: الأيتام أكثر فئة تتلقى تبرعات.. ونعمل على حوكمتها
- التضامن
- وزارة التضامن الاجتماعى
- وزيرة التضامن
- الأسر البديلة
- الأيتام
- التضامن
- وزارة التضامن الاجتماعى
- وزيرة التضامن
- الأسر البديلة
- الأيتام
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الأطفال الأيتام ليس لهم داعم سوى القائم على رعايتهم، مشيرة إلى أنّ موضوع الأسر البديلة خطير ويمس الإنسانية لأنه يجمع بين الرحمة والضمير والمنطق، والمسئولية أكبر من أن يحملها طرف واحد.
12 ألف و850 طفل يعيشون في كنف أسر بديلة
وأوضحت وزيرة التضامن، أن أولى قواعد العمل مد أواصر الشراكة للقائمين على موضوع الأسر البديلة، خاصة وأن الأطفال يحتاجون إلى تنمية شاملة.
جاء ذلك خلال إطلاق الحوار المجتمعي الأول حول مشروع قانون الرعاية البديلة، بحضور «جيريمى هوبكنز»، ممثل منظمة اليونيسيف في مصر، موضحة أنّ هناك 12 ألف و850 طفلا يعيشون في كنف أسر بديلة، فضلا عن 10 آلاف و800 طفل في مؤسسات الرعاية إلى جانب مئات الألوف من الأيتام في مصر، بخلاف أطفال في أسر مهددة بالتفكك يتم العمل عليها من خلال برنامج مودة.
وأشارت «القباج»، إلى أنّ المؤسسات التي تشرف على دور الأيتام ستخضع لمراجعة شاملة: «كثير من الأخطاء تأتي من مجالس إدارات الجمعيات، ونعمل على بلورة وإصلاح منظومة الرعاية البديلة، وهناك مشاكل مركبة، يجب خلق إطار فني شامل عبر الاستراتيجية الوطنية للرعاية البديلة، لتحقيق المصلحة للأيتام».
الاستراتيجية تتضمن خطة زمنية كاملة وإيجاد بدائل
وأوضحت أنّ الموارد المالية ليست المشكلة في الرعاية الاجتماعية، مشيرة إلى أنّ الأيتام أكثر الفئات التي تتلقى تبرعات، ونعمل على حوكمة تلك التبرعات، مؤكدة أن الوزارة اعتمدت على إيجاد سند تشريعي كامل: «من يسئ لطفل ويهدد حياته سيتم محاسبته بالقانون».
وأشارت إلى العمل على «لا مأسسة الرعاية البديلة»، قائلة «لم نفتتح مؤسسات رعاية جديدة منذ 2017 »، لافتة إلى أن مشروع قانون الرعاية البديلة ارتكز على مبادرة حقوق الطفل والمصلحة الفضلى للأطفال والمشاركة الهادفة وعدم إيذاء الأطفال، كما ارتكز على الحد من فصل الأطفال عن أسرهم البيولوجية، ولا يجب أن يكون الفصل إلا إذا كان يهدد حياة الطفل .