نهاد أبو القمصان لوالد هايدي: اطلب تعويض وبيعهم اللي وراهم واللي قدامهم

كتب: شريف سليمان

نهاد أبو القمصان لوالد هايدي: اطلب تعويض وبيعهم اللي وراهم واللي قدامهم

نهاد أبو القمصان لوالد هايدي: اطلب تعويض وبيعهم اللي وراهم واللي قدامهم

ناشدت نهاد أبو القمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، النائب العام بالتحقيق مع عائلة الطالبة بسنت ضحية الابتزاز، موضحةً: «هذه القضية لغز كبير بالنسبة لي، وبدأت أشك في رسالة الانتحار، وأرجو أن يتم التحقيق، كما أن شقيقتها اندفعت دفعا صوب الانتحار، وهل قُتلت بسنت؟! والمجتمع الذي يتعامل بهذا الشكل مع قضية بسنت بيلم المكسر بتاعه.. كل واحد على راسه بطحة بيحاول يطلعها في بسنت وشقيقتها».

جرائم الابتزاز أصبحت أكثر من جرائم السرقة في الأتوبيسات

وأضافت أبو القمصان، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج كلمة أخيرة على قناة ON: «خالة بسنت قالت إنها علمت أنها اشترت قبل أسبوع من انتحارها حبة الغلة، ولو كانت الخالة طبيعية لعلمت تماما أن ابنة شقيقتها في خطر فيه حاجة مش طبيعية، جرائم الابتزاز أصبحت أكثر من جرائم السرقة في الأتوبيسات، واللي هيعمل أكونت وهمي بصورة وهمية بيتجاب ومش بيبقى زي الفار اللي بيلف في البلاعات ومحدش شايفه، والأحكام مش هزار وممكن توصل لـ15 سنة، واللي عنده 18 سنة وبيعمل الخيبة دي هيطلع من السجن عنده 33 سنة بسوابق متخليهوش يشتغل والموت بالنسبة له يبقى أحسن».

وتابع أن القصة مليئة بالتناقضات التي تدفع إلى التحقيق، موضحةً: «إذا كانت بسنت أجبرت على الحصول على حبة الغلة فأننا سنكون أمام قضية قتل عمد، ومن الواضح أن الضغط ليس من المجتمع فقط لكن الابنة الأخرى تتعرض للضغط والاتهامات بالتسبب في العار والفضيحة ويجب أن يتم التحقيق في كل ما يحدث في عائلة بسنت لأنه لغز كبير».

رسالة نهاد أبو القمصان لشقيقة بسنت 

ووجهت نهاد أبو القمصان رسالة تضامن إلى شقيقة بسنت: «كل واحد بيتعامل مع بسنت وأختها بالشكل ده يلم المكسر بتاعه».

ونصحت والد هايدي ضحية قضية ابتزاز أخرى، بأن يطالب بالتعويض حفاظا على الحق المدني: «سجن أو إعدام الجناة حق المجتمع، لكن يتبقى حق أهل الضحية في التعويض، وأتمنى أن تحرك دعوى مدنية أمام المحكمة حتى تحصل على تعويض بالملايين، وفي الحالة دي هتكون سجنت 5 ضباع وبيّعتهم اللي وراهم واللي قدامهم، ولو كان عندهم بيت يتحجز عليه، لأننا هنا بنتكلم عن الردع المجتمعي حتى يتحمل الجاني نتائج أفعاله، ولا تكتفوا بأخذ عزاء الضحية، وإذا لم تكن ترغب في قيمة التعويض، يمكنك الحصول عليه والتبرع به لبناء مدرسة أو مستشفى».


مواضيع متعلقة