طبول الحرب العالمية الثالثة تدق.. لماذا حمل الأوكرانيون صور صدام والقذافي؟

طبول الحرب العالمية الثالثة تدق.. لماذا حمل الأوكرانيون صور صدام والقذافي؟
- الحرب العالمية الثالثة
- روسيا وأوكرانيا
- أوكرانيا
- الغزو الروسي
- صدام حسين
- معمر القذافي
- الحرب العالمية الثالثة
- روسيا وأوكرانيا
- أوكرانيا
- الغزو الروسي
- صدام حسين
- معمر القذافي
يتابع كثير من المراقبين التطورات بين روسيا وأوكرانيا، وسط تأكيد بأنه حال أقدمت روسيا على غزو جارتها فإن ذلك يمهد لاندلاع حرب عالمية ثالثة، في وقت خرجت مسيرة أمس حملت صور الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي والرئيس العراقي الراحل صدام حسين، متوعدين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن يلقى نفس مصيريهما.
وكانت روسيا حشدت أكثر من 100 ألف من قواتها على الحدود مع روسيا، وسط تدريبات عسكرية أيضا عير مسبوقة.
هاشتاج الحرب العالمية الثالثة يتصدر اهتمامات العرب
وتصدر هاشتاج «الحرب العالمية الثالثة» مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية، مع حديث الإعلام الأمريكي عن الغزو الروسي المرتقب لأوكرانيا، حيث حددت على وجه الخصوص يومي 15 أو 16 فبراير المقبلين للتحرك الروسي.
ويعتبر المغردون أن الأجواء التي تجري حاليا بين روسيا وأوكرانيا تشابه أجواء الحرب العالمية، حيث بدأت كثير من الدول في سحب رعاياهم من أوكرانيا، بينما بدأت دول تأخذ شكل تحالفات مع طرفي الأزمة، فيما قررت دول أخرى مثل كرواتيا وبلغاريا الوقوف على الحياد.
هاشتاج الحرب العالمية الثالثة سبق وتصدر تعليقات العرب في 2020
وليست هذه المرة الأولى التي يتصدر هاشتاج الحرب العالمية الثالثة منصات التواصل الاجتماعي في الدول العربية، إذ سبق وكان العنوان الأبرز للتعليقات عقلب مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني الذي اغتالته أمريكا في العراق بداية عام 2020.
إلا أن هناك تحليلات غربية تستبعد سيناريو الحرب العالمية الثالثة، أو سيناريو الغزو الروسي لأوكرانيا رغم كل هذه الأجواء والاستعدادات، مؤكدين على أنه مجرد خطوات للردع من قبل موسكو في مواجهة تمدد الناتو.
الأوكرانيون يحملون صور صدام حسين ومعمر القذافي إلى جانب بوتين
وفي هذا السياق، خرج الأوكرانيون في مسيرة أمس حملوا خلالها صورا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإلى جانبه صور لصدام حسين ومعمر القذافي والرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوشيفيتش، ووجهوا اتهامات له بأنه «مجرم حرب» رغم التأكيدات الروسية بعدم التفكير في غزو أوكرانيا.
وحملت اللافتات عبارات تشير إلى استعانة أوكرانيا بحلف شمال الأطلنطي، وهو الأمر الذي شكل لب الخلاف بين موسكو وكييف، إذ يتمسك الروس بضرورة إبعاد الحلف عن أوكرانيا، معتبرا أن ذلك يشكل تهديدا للأمن القومي الروسي.