وكيل الأزهر يطالب بضرورة تنمية ثقافة المواطنة لدى النشء

كتب: إسراء سليمان

وكيل الأزهر يطالب بضرورة تنمية ثقافة المواطنة لدى النشء

وكيل الأزهر يطالب بضرورة تنمية ثقافة المواطنة لدى النشء

 قال الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، إن الإسلام عرف المواطنة الصحيحة منذ 14 قرنا من الزمان، بوضعه وثيقة سلمية سياسية لمجتمع المدينة المنورة، التي ضمت على العديد من الطوائف والأديان.

الأزهر الشريف متيقظ للأفكار الهدامة 

وشدد «الضويني»، خلال كلمته في المؤتمر الدولي العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المنعقد الآن في أحد فنادق القاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بعنوان: «عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي»، على أن الرجوع إلى هذه الوثيقة، والاقتداء بما فيها، يقي المجتمعات من التفكك والتشرد، مؤكدا أن الأزهر الشريف متيقظ للأفكار الهدامة التي تستهدف الشباب.

وأوضح وكيل الأزهر، أن الأزهر الشريف يتعاون مع المؤسسات الدينية داخل وخارج مصر، واستطاع من خلال هذا التعاون تقديم رؤية متميزة في التعايش والسلام، وترك نتائج ملموسة في سبيل تحقيق السلام العالمي.

محاور المؤتمر خلال يومين 

ودعا إلى تطبيق مجموعة من المحاور لكي يتحقق عقد المواطنة، منها ضرورة تنمية ثقافة المواطنة لدى النشء، وهي مسؤولية تقع على عاتق المؤسسات التربوية والتثقيفية.

ويتناول مؤتمر عقد المواطنة على مدار اليوم وغدا انعقاد، جلسات تتناول 9 محاور، هي: «تطور مفهوم الدولة قديمًا وحديثًا من منظور إنساني، مشروعية الدولة الوطنية، ضوابط عقد المواطنة، عقد المواطنة بين الحقوق والواجبات، التسامح الديني، مكانة المرأة في الدولة الوطنية، وعقد المواطنة والحماية الاجتماعية، عقد المواطنة وأثره في تحقيق الأمن المجتمعي، التزام عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام العالمي».

ويشهد المؤتمر حضور مجموعة من وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية بدول العالم الإسلامي، على رأسهم الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشئون الدينية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، والدكتور سليمان بن باتل الباتلى الأمين العام لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية، والمستشار نايف بن محمد العساكر مستشار وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، وبدر بن تركي الحربي سكرتير الأمين العام لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية، والأسقف فرناندو تشومالى أسقف كونسيسيون بدولة تشيلي، والدكتور محمد البشاري الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، ونصرت رمضان رئيس الجمعية الثقافية الإسلامية بمقدونيا الشمالية، وفهد بن محماس الجريس مدير المراسم بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، وفيصل بن ماجد العياضي عضو مكتب وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية.


مواضيع متعلقة