منتشل جثمان «ريان سوريا»: كنت القشة التي تعلق بها أهله رغم منعي من الغطس

منتشل جثمان «ريان سوريا»: كنت القشة التي تعلق بها أهله رغم منعي من الغطس
- ريان سوريا
- ريان السوري
- عبدالسلام دباغ
- ريان سوري
- ريان
- فريق إطفاء حلب
- ريان سوريا
- ريان السوري
- عبدالسلام دباغ
- ريان سوري
- ريان
- فريق إطفاء حلب
كشف عبدالسلام دباغ، منتشل جثمان الفتى السوري من البئر التي غرق بها، والذي عرف بـ«ريان سوريا» تفاصيل عملية نزوله للبئر التي يصل عمقها لأكثر من 60 مترا، لانتشال جثمان الفتى رغم أنه يعاني من متاعب صحية وممنوع من الغطس.
وأعلن فريق «فوج إطفاء مدينة حلب السورية» انتشال جثمان فتى يبلغ من العمر 16 عاما، بعد الإبلاغ عن وجود جثمانه في البئر، التي كان الماء بها يتراوح بين 16 إلى 20 مترا.
الغطاس عبدالسلام دباغ: الغريق يتعلق بقشاية وأهله تعلقوا بي
وقال عبدالسلام دباغ لـ«الوطن» إن المسألة بالنسبة له لم تكن مغامرة أو تعرضا لخطر، مضيفا: «هذا أولا واجب علينا، وعندما تصل إلى منطقة الحادث ترى أهل المتوفي ينتظرون بفارغ الصبر خروج جثمان الغريق، وغريق على مسافة 60 إلى 70 متر».
وأضاف «دباغ»: «إذا كان الغريق يتعلق بقشاية، فإن أهل الغريق يتعلقون بي وبالشباب الذي قدموا لانتشال جثمان هذا الفتى الغريق، وليس من المعقول أن تصل إلى منطقة الحادث وترى ذلك وتقف متفرجا».
وأوضح «دباغ» أن البئر كانت عميقة جدا سواء الجزء الذي به مياه أو الآخر الفارغ، فضلا عن ذلك كانت البئر ضيقة بقطر نحو 80 سم، وبالنسبة لي أنا ممنوع من الغطس، لأني ضعيف صحيا، خصوصا مع صعوبة النزول في هذه البئر والحركة فيها».
دباغ: الله وفقنا بانتشال الجثمان
وقال الغطاس: «نزلت رغم الصعوبات، والحمد لله ربنا أكرمنا ووفقنا بانتشال الجثمان وتسليمه لأهله، وأدعو الله أن يلهمهم الصبر والسلوان».
وذكر فوج إطفاء حلب أنه يعاني من نقص في أعداد الغطاسين، ما اضطره إلى الدفع بالغطاس عبدالسلام دباغ الممنوع من الغطس لأسباب صحية.
وتزامنت الواقعة مع مأساة الطفل المغربي ريان الذي لقي مصرعه إثر سقوطه في بئر للمفارقة يتجاوز عمقها 60 مترا، بينما علق هو عند 32 مترا ليلقى حتفه ويتم انتشال جثمانه بعد 5 أيام من الحفر المتواصل تقريبا.