معلومات عن أكبر معمرة بالقليوبية بعد وفاتها: عاصر ثورة 19 ولديها 175 حفيدا

معلومات عن أكبر معمرة بالقليوبية بعد وفاتها: عاصر ثورة 19 ولديها 175 حفيدا
- أكبر معمرة
- وفاة أكبر معمرة
- وفاة أكبر معمرة في القليوبية
- أكبر معمرة في مصر
- أكبر معمرة
- وفاة أكبر معمرة
- وفاة أكبر معمرة في القليوبية
- أكبر معمرة في مصر
ولدت في عام الحرب العالمية الأولى، عاصرت مصر الملكية، عاشت أحداث تاريخية مهمة، بدايتها من ثورة 1919، ومرورًا بخروج الإنجليز من مصر، وتحول الحكم إلى جمهوري، وعاصرت جميع رؤساء مصر خلال الـ 108 أعوام التي عاشتها سرية حسن، قضتها كلها داخل قرية تل بني تميم بشبين القناطر التابعة لمحافظة القليوبية، قبل أن تتوفى أمس، بعد أن عاشت عامين بحكم المتوفية.
حمادة شعلان، حفيد ابن معمرة القليوبية، يروي لـ«الوطن»، أن عدد أحفاد «سرية» وصل إلى 175 حفيدا، إذ أنجبت 5 أولاد و3 بنات، أصغرهم عمره 65 عامًا حاليًا، وتوفي الباقى إلا 3 منهم، موضحًا أنها عاصرت طوال حياتها أحداثًا مهمة، وتعد من أكبر المعمرين في مصر: «جدتي مرت بأحداث كتير جدًا، وطول عمرها صحتها كانت كويسة، وتحملت موت 5 من أولادها في حياتها، والبلد عندنا كانوا عارفينها وبيحبوها، هي عاصرت برضه حروب وأحداث كتير جدًا».
آخر عامين في حياة معمرة القليوبية
كان كل شيئ على ما يرام من الناحية الصحية، حتى آخر عامين، إذ كانت تعيش نائمة، تساعدها زوجة ابنها الأصغر في الأكل والشرب وقضاء الحاجة، وتنام كل الوقت تقريبًا، وبحسب حديث «شعلان»: «آخر سنتين في حياتها كانت عايشة ميتة، ممكن تنام 4 أيام متواصلين في الأسبوع، بس إحنا كنا على طول جنبها وبنزورها، مع إنها مكنتش بتفتكر غير الناس القديمة، وذاكرتها كانت ضعيفة».
إعلان وفاتها أمس
أمس، فوجئت العائلة بوفاة سرية حسن، أكبر معمرة في القليوبية عن عمر ناهز الـ 108 أعوام، لتعد من أكبر المعمرين في مصر والعالم.