حالة نشاط فني تعيشها ميثا محمد: من إعلامية إلى مواجهة الاحتلال

05:19 م | الخميس 10 فبراير 2022

صرحت الإماراتية ميثا محمد، بأنها تعيش في حالة من النشاط الفني بالوقت الحالي، فهي تشارك في الجزء الثاني من مسلسل «إللي بنحبهم»، بجانب أول بطولة سينمائية لها في الفيلم الإماراتي «عالية».

ميثا محمد تشارك في بطولة فيلم سينمائي بين مصر وفلسطين والأردن

أوضحت «محمد»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن فيلم «عالية» الذي تلعب دور البطولة فيه، يُصور في ثلاث دول عربية وهي: مصر، فلسطين والأردن.

وتدور أحداث فيلم «عالية»، حول قضية فتاة مولودة من أم فلسطينية وأب أردني، في إطار اجتماعي مشوق يحكي تاريخ النكبة، وتجسد الفنانة الإماراتية دور «عالية» التي قررت استكمال دراستها الجامعية في مصر، وتدرس تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في السنة النهائية، وتعمل على مشروع تخرج برمجي تعمل منه خلاله سلطات الاحتلال على طمس كافة المواقع التي تكشف جرائم الاحتلال.

وأضافت «محمد»، أنها فخورة في المشاركة في هذا العمل الذي يحاول أن يُظهر ما يفعله الاحتلال لطمس الحقائق التاريخية عن دولة فلسطين، خاصة بعد ما حدث مؤخرًا ما جعل العالم أجمع يدعم ما يحدث بغزة.

تفاصيل أحداث الفيلم

وتابعت أنه من المفترض أن بطلة الفيلم تتعرض لمحاولات اختراق لحساباتها خلال عملها على مشروع التخرج، كما تتعرض للمساومة المادية والتهديد لعدم استكماله، ولكنها تتماسك ولا تعطي بالًا خصوصًا أصحابها يقفون بإلى جوارها.

ونوهت بأن أحداث الفيلم تعتمد على طريقة الـ«فلاش باك» على بعض الجرائم التي اقترفها الاحتلال، بشكل دراماتيكي جديد مرتبط بالتوازي مع مشروعها الذي تقوم به.

وأكدت الفنانة الإماراتية أن فيلم «عالية» سوف يتناول قضايا مشابهة لفيلم «جوبا»، من بطولة داليا البحيري، ومصطفى شعبان، وأيضا استلهمت دور اللبنانية نور في فيلم «أصحاب ولا بيزنس»، كما لا يُمكن أن تنكر روعة فيلم «ولاد العم»، لتسليط الضوء على جهود فتياتنا وشبابنا العرب المناضلين.

ميثا محمد: مسلسل «إللى نحبهم» يعرض في رمضان 2022

وعلى الصعيد الآخر، تشارك الإماراتية ميثا محمد بالجزء الثاني من المسلسل الإماراتي «إللى نحبهم»، والذي من المفترض أن يعرض في رمضان 2022، على إحدى المنصات بعد نجاح الجزء الأول من العمل.

وتجسد ميثا محمد خلال الأحداث دور فتاة تدعى «منى»، تقرر العمل دون علم أهلها بمجال «السوشيال ميديا» ومن ثم العمل في الإعلام، مؤكدة أنها تلمس جزءًا من حياتها الواقعية في بداية عملها، لأنها كانت تعمل دون علم أهلها، لتفادي منعها وعرقلة نجاحها والوصول لهدفها.