الجيش اللبناني يعتقل أحد قادة المعارضة المسلحة السورية

الجيش اللبناني يعتقل أحد قادة المعارضة المسلحة السورية
اعتقل الجيش اللبناني، اليوم، أحد قادة المعارضة السورية المسلحة أثناء محاولته دخول لبنان باستخدام وثائق مزورة، وفق مصدر أمني.
وقال المصدر -طلب عدم الكشف عن هويته- إن "الجيش اعتقل قائدًا في الجيش السوري الحر من منطقة القلمون" السورية المجاورة للحدود مع لبنان، مضيفًا أنه "كان يحاول دخول لبنان باستخدام بطاقة هوية لبنانية مزورة. وأوقفت السيارة التي كان بها عند حاجز في منطقة وادي حميد" قرب الحدود السورية. وفق وكالة أنباء "فران برس" الفرنسية.
من جانبه، أكد متحدث باسم الجيش، طلب عدم الكشف عن هويته، عملية الاعتقال، وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن السوري المعتقل هو العقيد عبدالله الرفاعي، وقالت انه قائد بارز في المجلس العسكري للمسلحين في القلمون في سوريا.
وفي سياق آخر أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق أن "تدخل حزب الله في سوريا هو مصلحة لبنانية مئة بالمئة، وبقرار لبناني مئة بالمئة، وقد استطاع هذا التدخل أن يعزز من قوة لبنان في مواجهة التكفيريين".
وقال "قاووق" - في كلمة خلال تأبين أحد قتلى الحزب في سوريا - إن "تدخل حزب الله في سوريا هو خدمة للبنانيين وشعوب المنطقة والأمة جمعاء، لأن خطر التكفيريين هو خطر على جميع اللبنانيين وشعوب المنطقة والأمة".
وأكد أن "الإرهاب التكفيري هو شر مطلق، لا خير فيه لأي طائفة، أو مذهب، أو أي فئة، وهو تهديد للسنة والشيعة والدروز والمسيحيين على حد سواء"، مشيرًا إلى أن "هدف المشروع التكفيري، كان إشعال الفتنة من خلال اعتداءاتهم في المناطق اللبنانية، ولكن تبين أن لبنان أقوى من الفتنة، ومن داعش والنصرة وكل التيارات التكفيرية".
من جانبه، أكد الرئيس اللبناني السابق، العماد ميشال سليمان، أن السلام سيعود من طرابلس. وقال- خلال زيارته لمسجد السلام الذي شهد انفجارا إرهابيا العام الماضي- لقد سقطت دولة الارهاب، و ستعود هيبة الدولة ويلتزم الجميع سقف الطائف الذي أرسل شبكة أمان لكل اللبنانيين.
وأضاف سليمان، علينا أن نتمسك بهذا الاتفاق ونجد سبل تحصينه وتحسين تطبيقه. ويجب أيضًا الالتزام بإعلان "بعبدا" ووضع قانون انتخابي عصري جديد".
من جهته أكد وزير العدل اللبناني أشرف ريفي، ضرورة خروج حزب الله من سوريا دون أي صراع وانتشار الجيش على الأراضي اللبنانية كافة"، وقال إن "طرابلس ستشهد يومًا تاريخيًا، مشيرًا إلى أن هذه المدينة اخذت خيارها منذ التاريخ انها مع لبنان الواحد والعيش المشترك والاعتدال.